عالي أحمد جدو – على امتداد تاريخ القارة السمراء السحيق تمتعت فيه القلعة الحمراء بمجد تليد ورونق مسك زكي مختلط بجمال جداريات نحتت على يد نحاة مبدعين ظلت عالقة في مداخل ستاد السلام معقل كبير إفريقيا ألقابا وإنجازات ألا وهو الأهلي العظيم .
ما إن تلج مداخل ستاد السلام حتى ترى لوحات هذا التاريخ الذي سطره الرجال أحمرا بدمائهم وأبيضا بلون السلام .
تحظى هذه القامة التي تناطح عنان السماء بجمهور كبير ولد وترعرع على حب الكيان الأهلاوي ، تختلف في الأعراق والأجناس ويتحدون على رفع القضية المقدسة ومناصرة لتراث الأجداد ، تعرب الوفود عن دهشها لما رأته أعينها من مشاهد في ملعب السلام ، من جمال بديعي في الشكل والمضمون .
مامر به الأهلي في الفترة الماضية من تقلبات كان أمر عادي جدا ، وطويت صفحته والآن عاد مرعبا لإفريقيا سيادة وحكما .