محمد عواد – سبورت 360 – لا تنسى جماهير يوفنتوس ولا جماهير ريال مدريد تلك اللقطة في الدقيقة الرابعة من مباراة ريال مدريد ويوفنتوس الموسم الماضي، حيث اجتاز كريستانو رونالدو جانلويجي بوفون، ووضع الكرة في الشباك، معلناً تقدم فريقه في لقاء الذهاب من دور المجموعات، والذي انتهى بفوز ريال مدريد 2-1.
تلك اللقطة افتخر بها جمهور ريال مدريد كثيراً، ونشروا الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين دافع جمهور يوفنتوس عما جرى، ورأوا في ردة فعل المدريديين مبالغة كبيرة، وذكروا بأن الحديث هنا عن أفضل حارس في التاريخ حسب رأي الأغلبية، وهو ما زال ضمن الأفضل رغم أنه في أواخر مسيرته.
بوفون تعرض لجرح في الكبرياء بتلك اللقطة، لأنها في مباراة كبيرة، ولأن رونالدو يجلب الأضواء عندما يسجل أكثر من حال أي لاعب أخر، لكن الحارس العنكبوت يعيش هذا الموسم فترة مذهلة، ويبدو بلياقته كاملة وجاهزيته المطلقة، ولولاه لكان يوفنتوس عانى أمام موناكو الأمرين، وكذلك فعل في عدة مباريات مهمة في الدوري الإيطالي، مما يجعل من الممكن وصفه بالنجم الثاني للفريق هذا الموسم بعد كارلوس تيفيز.
جانلويجي بوفون يعرف أنها قد تكون أخر مرة يصل فيها إلى نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، فهو يبلغ من العمر 37 عاماً، وهذه ثاني مرة يخوض بها هذا الدور بقميص يوفنتوس منذ وصوله عام 2001 كأغلى حارس في تاريخ كرة القدم، وبالتالي سيحاول رد اعتباره أولاً أمام رونالدو، واغتنام هذه الفرصة ليحافظ على أمله بالفوز باللقب الكبير الذي لم يظفر به حتى اللحظة.
