– كالعادة، المؤشرات الأوروبية تضع ريال مدريد في الأفضلية ضد أتلتيكو مدريد، لكن هذ الأمر مقلق لجماهيره، فكلما شعروا بالتفوق، أعطى اللاعبين أداء أسوأ!
– تفوق زيدان بكرة القدم في كل شيء على سيميوني، كلاعب ومدرب حتى الآن، فاجأه كثيرا، اليوم لو كرر الأمر ستكون ضربة قاضية.
– مع مستوى مودريتش في المباراة الأخيرة، لا أستطيع رؤية خط وسط ريال مدريد يعاني بإيصال الكرة إلى الأمام، هنا يصبح دور رونالدو وبنزيما حاسماً في تحويل السيطرة المتوقعة إلى أهداف.
– في كل مباراة بين زيدان وسيميوني، بدأ زيدان الهجوم وفرض شخصيته على خصمه، مجرد حقيقة تجعلني اسأل “ألم يحن الوقت ليجرب سيميوني الهجوم في برنابيو أول 10 دقائق؟”.
– رغم سوء أداء بنزيما مؤخراً، لكن لا يمكن الحكم عليه من خلال الماضي، لأنه فعلاً أكثر كائن منفصل عن المباريات الماضية، فجأة قد يتحول لنجم رائع، يسجل ويفتح المساحات، من جديد رغم سوئه .. لو كنت مكان زيدان اليوم لبدأت به، لأنه قد يكون يوم استيقاظه في مباراة قليلة المساحات بشكل لا يناسب موراتا “نظرياً”.
– نقص عمق خط دفاع أتلتيكو مدريد اليوم في المواجهة .. مقلق جداً لهم، أي إصابة، أو لاعب في غير يومه، سيكون الجواب “تغيير في الأسلوب” وليس في الأسماء.
– 3 مرات متتالية من الخروج الأوروبي لأتلتيكو .. هذا كثير، كثيراً لدرجة قد تجعل مشجع ريال مدريد يحزن عليهم .. أمر يجعلني أشعر بأنهم سيقدمون أكثر مما قدموه في مباريات الدوري ضد زيدان.
– كاسيميرو يعيش بعض الضغوط والحملات الإعلامية مؤخراً، هو مهم للغاية اليوم، فأساس هجوم أتلتيكو التحول السريع من الدفاع للهجوم كما بات معروفاً .. وهنا يظهر دوره ودور راموس في احتواء الأمر حتى يعود لاعبو ريال مدريد للدفاع.
– فهم زيدان أن ضبط الرتم من أسس التفوق على أتلتيكو، هذا ما يساعد برشلونة كثيراً ضدهم، في المرات التي أخرج كروس كان فيها فقدان سيطرة، عليه أن يفكر بحلول أفضل من التضحية بضبط الإيقاع في حال لو شعر أنه بحاجة لبعض الدعم البدني.
– يجب أن نلاحظ أن زيدان تأهل ضد معظم الفرق بلعبه الذهاب خارج ملعبه في أوروبا، روما وفولفسبورج ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ باستثناء نابولي، أسلوبه الواقعي المتحفظ قد يخدمه في تلك الحالات .. لكن ماذا عن الحالة المعكوسة؟
– التوقع المنطقي للمباراة هو فوز ريال مدريد، فهذا ما تقوله الأسماء والجودة والعمق، لكن في مثل هذه الديربيات .. في مثل رغبات الانتقام، قد يحدث أي شيء.
تابع الكاتب على شبكات التواصل الإجتماعي:
سناب شات : m-awaad