حازم ملحم – بعد اكثر من خمسين عام على تحقيق اخر لقب لهم، آخر كأس حملت اسمهم ، الإنكليز اليوم تتصاعد أحلامهم أكثر على درج الطموحات سعياً من الصغير للكبير بقلب واحد بأن تكتمل صفوفهم لتشجيع الأسود كما اكتمل فريقهم بأجود النجوم.
لا يريدوها كتلك البطولات التي تأملوا بها الكثير مع نجومهم وكانت النتيجة خيبة اخرى تلوها خيبة عام بعد عام وكان آخرها اليورو الذي رسم على وجوههم مع بدايته بسمة أمل بسيطة آملة لتحقيق حلم كل واحد منهم.
اليوم يمتلك هذا المنتخب كل مقومات النجاح من الاسماء الأساسية القوية ، للبدلاء المميزين والقادرين على تحقيق الفارق، بالمجمل فنياً إنكلترا مرشح للبطولة مثل كل مرة بسبب قوة أسمائهم لكن هذه المرة يجب عليهم إدارة هذه الموارد البشرية بشكل ممتاز بكل ما تبقى من مباريات البطولة هروباً من كل تلك التفاصيل التي تخرجهم كل مرة.
والأحلام تتحقق بالعمل وبخطوات ثابتة من الصبر والإجتهاد دائماً وأبداً لتكلل بعدها بالنجاح العظيم.
كما بدأت فكرتي، بما أن الشعوب عليها أن تحلم دائماً، أرض ومهد كرة القدم اليوم تمتلك مواهب قادرة على إفراح شعب كامل.