الدنين البشير – في 16 من عمره لاحظو أن هناك خطئا ما قي قلبه ، كان يتعب بسرعة دقات قلبه غير منتظمة ، أستغرق فحصه ثلاث ساعات دون الإفصاح عن شيئ أنتابه خوف من مستقبل غامض ، أخيرا أتضح في الفحوض خبرا حزينا هو أن نبضاته غير منتظمة الأطباء أمروه بالتوقف عن ممارسة كرة القدم لمدة تتراوح مابين 6_8 أشهر على الأقل ، ليعرفو ماذا سيحدث؟.
يواصل الحديث ، لذا لا كرة القدم ، لا تدريب ، لا روما ، طوال المدة المحددة لم تمر دقيقة إلا و فحص نفسه ، يجلس على السرير في صمت و يحاول رصد كم من دقة غير منتظمة ، بعد مرور اربعة أشهر من الصلاة و من تتبع كل نبضة لقلبه ، لورينزو يلاحظ أن شيئا ما في ضربات القلب تغير ، لم يعد يشعر بأنه تسلق جبل إفرست عندما يصعد على الدرج ، أتصل بوالديه و هو متحمس ليقوم بفحص جديد ، أخيرا سينطق الطبيب أعظم ثلاث كلمات سمعها في حياته << لورينزو أنت بخير >>.
في جلسة التدريب الأولى كان متحمسا لأقصى الحدود يريد أن يركض إلى الأبد ، من شدة الحماس كان يمكنني غزوة بلدة بمفردي لأن الألم أنتهى يمكنني العودة ، كانت هذه كلمات بيلغريني بعد أول مران له.
في أول مباراة له بعد التوقف كان سوء الحظ سيد الموقف ، لورينزو سيغيب عن الملاعب لمدة ستة أسابيع ، أمر لا يصدق.
لورينزو …… الحلم
أدركت أن ارتداء قميص روما يعني لك تمثيل كيانا أعظم من نفسك ، في مارس 2015 لورينزو سيمثل أخيرا الفريق الأول بعد تألقه مع الشباب ضد مانشستر سيتي ، أستدعاه رودي غارسيا في غرفة الملابس شرح للجميع أدوارهم ثم ألتفت إليه قائلا << أستعد لأن اليوم >> هذا كل ما قاله.
تراكمت الأحداث و غير بيته من روما إلى ساسولو ثم عاد من جديد إلى مسقط رأسه ، لكن مباراة برشلونة بالتحديد كانت خالدة في ذاكرته ، على طاولة الإفطار كان الجميع مؤمن بأن شيئا ما سيحدث روما سيقلب الطاولة على برشلونة و سيفوز ، الجميع أدرك نتيجة المباراة في الصباح ، كل أعضاء الفريق متفائلون إلا مانولاي الذي يكرر بأننا محكوم علينا بالهلاك ، كان متشائما ، بعد ما سجل دي روسي الهدف الثاني كان أتسائل من سيكن بطلا لروما من سيسجل الهدف ؟
مانولاس ، يالها من ليلة عظيمة رومانسية ، أحدثو ضجة في روما و في العالم ، أشد المتفائلين لم يكن يتوقع هذا ، فقط الإيمان بروما قلب الموازين.
لحظة أخرى كانت عظيمة في ديسمبر 2019 عندما وضع لورينزو شارة القيادة للمرة الأولى ، يشعر بانه فرانشيسكو أو دانييل لكنه كان خائفا من أن يستيقظ من سباته و يكتشف أن الحلم كذبة.
هذه قصة لورينزو بيلغريني من طفل كادت أن تنتهي مسيرته عند 16 من عمره إلى قائد كتيبة فريقه أحلامه الذي عرفه قائلا : روما فقط روما.