فارس الثنيان – تحول موسم بايرن ميونيخ إلى فوضى واضطرابات زعزعت الاستقرار الداخلي عقب قرار إقالة جوليان ناغلسمان في توقيت حساس وخاطىء لتزداد الامور سوءًا.
التغيير يجب ان يبدأ من المسؤولين والمتسببين بهذه الكارثة على اولهم اوليفر كان صاحب القرار التعسفي الذي عصف بالفريق. حل مجلس الادارة وإعادة هيكلته الامثل، وجلب عقلية متزنة تتخذ قرارات فاعلة.
حسن صالح حميديتش احد اسباب عدم الاستقرار الفني فقد اصطدم مع هانزي فليك ليدفعه على الرحيل، وكان لديه اشكاليات مع ناغلسمان وشارك في اتخاذ قرار إقالته.
هيربرت هاينر غير كفؤ لمهام رئيس مجلس الادارة، فلم يكن له قرارات مؤثرة مساهمة في ازدهار النادي.
يجب كذلك تسريح بعض اللاعبين امثال ليروي ساني الذي يفتقر للاستدامة والاهم انه خذل بايرن عندما احتاجه في المناسبات الكبرى بإهداره فرصًا سهلة كمباراة مان سيتي الاخيرة وامام باريس سان جيرمان قبل عامين في ربع نهائي دوري الابطال.
وسيرجي غنابري حيث بات تركيزه خارج كرة القدم.. أيضًا ساديو ماني فهو لم يتكيف مع البيئة الجديدة، ولم يلعب في مركزه المفضل.
ليون غوريتسكا هو الاخر اصبح غير مؤثر والامثل عرضه للبيع.
بالمقابل يستلزم تمديد عقود اربعة لاعبين وهم بنجامين بافارد فهو يمكن استخدامه في نظام الثلاث مدافعين او الرباعي الدفاعي، فضلًا عن روحه القتالية التي يحتاجها بايرن ميونيخ. لوكاس هيرنانديز رغم اصاباته الا انه يمتلك جودة دفاعية. على اقل تقدير يشارك كبديل. مانويل نوير لان وجوده يحفز الخط الخلفي ويجلب له الثقة. وطالما يستطيع الاستمرار في اللعب، على بايرن ان يجدد له. وبالطبع الفونسو ديفيز لانه مستقبل الفريق.
تجديد الدماء والشغف في الفريق مطلب، بالتعاقد مع اجنحة ذات جودة في حال التخلص من ساني وجنابري. ومهاجم حاسم كـ هاري كين باعتباره متعطش للالقاب ولديه الشخصية القيادية المرغوبة في الفريق.
شراء لاعب وسط دفاعي قدير مثل نغولو كانتي، وان كان قد وصل إلى الـ32 من عمره لكن بمقدوره العطاء، وليس العمر عائق دائمًا. ليفاندوفسكي عاش افضل فتراته بعد سن الـ30.
قيمة كانتي السوقية 20 مليون يورو ويوجد 4 لاعبين فرنسيين في بايرن يمكن ان يقنعوه بعدم التجديد لتشيلسي والقدوم إلى بايرن. عامل اللغة سيساعده على التكيف. علاوة على ان توماس توخيل يعرفه جيدا وهذا عامل مساعد اخر للصفقة.
بالاضافة إلى ظهير ايسر لخلق المنافسة مع الفونسو ديفيز حتى يتحسن مستواه المتأرجح.
من الضروري ان ينفق بايرن ميونيخ اذا ما اراد النجاح، واستبدال صنّاع القرار لصالح النادي بعد التخبطات التي اعادت بايرن خطوات إلى الخلف.
