نادي فروزينوني الإيطالي

نادي فروزينوني الإيطالي، نادي كرة قدم ينتمي لمدينة  فروزينوني في جنوب وسط إيطاليا، الواقعة ضمن إقليم لاتسيو قرب روما.


تأسس فروزينوني عام 1912، تم أعيد تأسيسه عام 1990 بعد إعلان إفلاسه، مع تغيير اسمه من يونيون سبورتيف فروزينوني إلى فروزينوني كالشيو.


يحمل فروزينوني لقب الكناري، وذلك نسبة إلى ألوان قميصه الصفراء.


أول مرة استطاع فيها فروزينوني التخلص من عقدة الدرجة الثالثة والصعود إلى الدرجة الثانية كانت موسم 2005-2006، حيث لعب منذ ذلك الحين وحتى موسم 2014-2015 لست مرات في هذه الدرجة، قبل أن يصنع التاريخ بالصعود لأول مرة إلى الدوري الإيطالي ويشارك في موسم 2015-2016.


ويلاحظ القارىء وجود أسد على شعار وقمصان نادي فروزينوني، وهذا الأسد موجود منذ موسم 2007-2008، وهو تعويذة النادي واسمه ليلو، حيث اختارت الجماهير هذا الاسم، ودائما هناك فرصة لأحد المشجعين بالفوز ليكون ليلو في إحدى المباريات.


ويبقى الحارس ماركو كاري أسطورة النادي رقم 1 في تاريخه، حيث أنه الأكثر تمثيلاً لنادي فروزينوني بـ 287 مباراة، في حين أن هداف فروزينوني التاريخي هو بول سانتريلي الذي سجل معهم 64 هدفاً.


وكان تاريخ 26-10-2006 خاصاً في تاريخ نادي فروزينوني، لأنه واجه لأول مرة يوفنتوس بعد هبوط الأخير بسبب فضيحة الكالشيو بولي، وفي تلك المباراة سجل اليساندرو دل بييرو هدفه رقم 200 بقميص البيانكونيري الذي حسم اللقاء لصالح اليوفي، لكن فروزينوني عاد إلى مدينته كبطل بسبب صموده أمام العملاق الإيطالي.


أما بالنسبة لكأس إيطاليا، فلم يستطع فروزينوني اجتياز الدور الرابع – الدور المؤهل إلى دور الستة عشر حيث تنضم بعض الفرق من الدرجة الأولى -، حيث وصله مرتين كانت أخرها موسم 2014-2015.

موسم سريع في الدرجة الأولى قبل الهبوط

في ظهور فروزينوني  الأول، كانت المباريات الأربع الأولى سيئة، حيث خسرها الفريق، لكنه حصد أول نقطة من حامل اللقب والسيد المطلق لإيطاليا في تلك الفترة يوفنتوس.


بعدها تحسنت نتائج الفريق، وتبادل الفوز والخسارة مع الآخرين، وظهر عنيداً في مواجهة بعض الفرق الكبرى، ففرض التعادل 3-3 على ميلان و0-0 مع كل من لاتسيو وفيورنتينا، لكن هذا العناد لم يكن كافياً لأن الفريق هبط بشكل رسمي في الجولة 37 قبل الأخيرة من الدوري.


هبوط فروزينوني جاء بسقوطه في ملعبه 0-1 أمام ساسولو في الجولة 37 وقبل 5 دقائق من نهاية اللقاء، في حين كان الفريق بحاجة للفوز كي يبقي على أماله في البقاء للجولة الأخيرة وهو ما لم يحدث.


كان دفاع فروزينوني هو المشكلة، حيث تلقى 72 هدفاً حتى لحظة الهبوط، وهو أضعف دفاع في الدوري الإيطالي موسم 2015-2016.

الفريق الذي لم يدربه أي مدرب غير إيطالي .. إلا واحد!

فروزينوني عبر تاريخه، لم يستطع أي مدرب أجنبي إقناع رؤسائه على اختلافهم بقدرته على تدريبهم، وبالتالي هو فريق لم يعرف الجنسية الأخرى في غرف تغيير الملابس إلا مرة واحدة.


مدرب واحد نجح بعكس الآية، ألا وهو هوجو لامانا، مدرب ارجنتيني درب فروزينوني  ما بين 1948-1949، والسبب في ذلك أنه كان لاعباً سابقاً لهم لمدة موسمين أيضاً.


هوجو بدأ مسيرته التدريبية مع فروزينوني، ورغم ذلك ما زال صامداً كمدرب وحيد من غير الطليان.

فروزينوني يثير الشكوك بسبب ورقة !

خلال موسم 2014-2015 من الدرجة الثانية في الدوري الإيطالي، تقدم فروزينوني حتى الدقيقة 92 بنتيجة 3-2 على ضيفه إنتيلا.


في الوقت بدل الضائع، حصل الضيوف على ركلة جزاء ،أهدتهم التعادل، في مباراة شهد طرد لاعبين من فروزينوني مقابل طرد للاعب الضيوف.


بعد نهاية المباراة، وجد أحد موظفي نادي فروزينوني صاحب الأرض، ورقة قرب دكة الضيوف، كان مفروضاً بها أن توجه إلى الحكم الرابع لتحديد التبديل، لكن كان مكتوباً عليها من الخلف “سوف نسجل من ركلة جزاء!”.


ما أثار الشكوك أكثر، أن ركلة الجزاء التي تعرض لها فروزينوني كانت غير صحيحة، وهو ما دفع إداريو النادي لتقديم شكوى.


مدرب الفريق الخصم، ماوريزيو بوديستا دافع عن نفسه وقال “لقد كانت ملاحظة من المباراة بعد تسجيل الهدف لكن لم أجد ورقاً كافياً للكتابة عليه، فاستخدمت الورقة التي أعطيناها للحكم”.


الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أغلق الملف، ولم يتوسع فيه، ورأى مسؤولو فروزينوني أن السبب في ذلك أنهم لا يريدون المزيد من الفضائح في بطولاتهم.

إنجازات وألقاب وبطولات نادي فروزينوني: