نادي كاربي الإيطالي

كاربي لم يطل المكوث، فقط احتل المركز 18 في موسم 15-16، ليهبط من جديد إلى الدرجة الثانية، ويتندم على فارق نقطة واحدة كان بمقدوره إنقاذه خلف كل من أودينيزي وباليرمو.

صورة لفريق كاربي الذي شارك لأول مرة في الدرجة الأولى

كاربي .. نادي الفرح الذي أسسه طالب جامعي

عند النظر في تاريخ نادي كاربي، يكون اللافت فيه أنه تأسس على يد شخص واحد، وهو الطالب الجامعي أدولفو فانكوني.


أدولفو أطلق على النادي اسم Jucunditas، وهي كلمة تعني الفرح، وذلك عام 1900، قبل أن يقرر تغيير اسمه ليكون نادي كاربي لكرة القدم.


هذه القصة الجميلة تجعل جماهير كاربي فخورة دوماً بأدولفو، ومخلصة دوماً لمفاهيم كرة القدم كرمز للسعادة والفرح بعيداً عن الكراهية.

عندما قهر كاربي رئيس لاتسيو

خلال موسم 2014-2015، وبعد أن تصدر كاربي الدرجة الثانية في الجزء الأول من الموسم، خرج رئيس نادي لاتسيو كلاوديو لوتيتو بتصريحات سلبية تجاه النادي، وقال “تأهل كاربي للدرجة الأولى لن يكون جيداً، هناك كثيرون لا يعرفون أنه موجود كنادي كرة قدم”


رد كاربي في البداية جاء عبر بيان، وصف فيه رئيس لاتسيو بقليل الاحترام تجاه النادي ولاعبيه وجماهيره، وقالوا له في ختامه “أعجبك الأمر لم يعجبك، هناك نادٍ اسمه كاربي موجود، وينافس بشكل نزيه للصعود”.


لكن الرد الثاني جاء عبر البقاء متصدرين للدرجة الثانية، حتى نهاية الموسم، ليصعد كاربي إلى الدرجة الأولى.


جماهير كاربي أيضاً أظهرت غضبها تجاه تلك التصريحات، فحملت صوراً كلها تحمل حرف “A” نسبة إلى الصعود إلى الدرجة الأولى، ووصفت لوتيتو بالفاشي.


ورغم أن كاربي هبط في موسم صعوده الأول بفارق نقطة واحدة فقط، لكنه أظهر للاتسيو قوته عندما تعادل معه في روما سلبياً، علماً أن لاتسيو فاز بلقاء العودة 3-1.

جماهير كاربي تهاجم رئيس لاتسيو