أخر تحديث من الأدمن 23 – 10 – 2021
نادي أتلتيكو مدريد أحد أنجح أندية اسبانيا وأشهرها، ينتمي إلى العاصمة الإسبانية مدريد.
بطاقة أتلتيكو مدريد الاسباني :
ملعب نادي أتلتيكو مدريد القديم: ملعب فيسنتي كالديرون (تم إنهاء خدماته في 2017 كانت سعته 55000)
الملعب الجديد : واندا متروبوليتان
سعة ملعب أتلتيكو مدريد “واندا متروبوليتان “: 67,703 متفرج.
عدد بطولات وألقاب الدوري الإسباني التي فاز بها أتلتيكو مدريد : 11 مرات.
عدد بطولات وألقاب كأس ملك اسبانيا التي فاز بها أتلتيكو مدريد: 10 مرات
عدد بطولات وألقاب كأس سوبر اسبانيا التي فاز بها أتلتيكو مدريد: 2 (مرتان).
عدد بطولات وألقاب الدوري الأوروبي التي فاز بها أتلتيكو مدريد : 3 (مرات)
بطولات أخرى أوروبية فاز بها أتلتيكو مدريد : بطولة أوروبا لأبطال الكأس (مرة واحدة) – كأس السوبر الأوروبية (3 مرات)
شعار أتلتيكو مدريد |
نبذة تاريخية عن نادي أتلتيكو مدريد:
أسس نادي أتلتيكو مدريد ثلاثة طلاب من إقليم الباسك، والهدف كان من وراء ذلك استنساخ نادي أتلتيك بلباو الذي ينتمون إليه وذلك عام 1903، فجعلوا من أتلتيكو مدريد فرعاً رسمياً لبلباو في البدايات.
في عام 1904 انضم للطلاب الباسكيين مجموعة من المنشقين عن نادي ريال مدريد، لتبدأ قصة العداوة بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد منذ النشأة، لأن أعضاء الملكي نظروا إلى أتلتيكو كفرع منشق خارج عن الإجماع.
استمرت تبعية أتلتيكو مدريد لأتلتيك بلباو حتى عام 1921، حيث شهد ذلك العام إعلان استقلاله الكامل عن النادي الباسكي ويبدأ بمساره الرياضي الخاص، وذلك تحت تأثير خروج الطلبة المؤسسين ودخول المزيد من المدريديين على النادي، حيث كان النظر إلى إقليم الباسك آنذاك مختلفاً، فهو إقليم انفصالي.
مرت على أتلتيكو مدريد فترات جميلة وأخرى حزينة، ففاز بثنائية عام 1996 وفاز بلقب الدوري الإسباني 10 مرات آخرها عام 2014، وخاض نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، لكن أتلتيكو عانى من فترات سيئة أيضاً تسببت بهبوطه عدة مرات.
ومن المخطط أن ينتقل أتلتيكو مدريد عام 2016 من ملعبه الحالي فيسنتي كالديرون إلى ملعب استاديو لا بينيتا، حيث يتسع الملعب الجديد لـ 70 ألف متفرج، أي أكثر بـ 15 ألف متفرج من ملعب النادي الحالي، علماً أن أتلتيكو يلعب في الفيسنتي كالديرون منذ 1966.
ويرتدي أتلتيكو مدريد لونه الحالي المخطط الأحمر والأبيض إضافة إلى السروال (الشورت) الأزرق منذ عام 1911.
قصة أتلتيكو مدريد مع توفير الأموال وإدارتها بحكمة ليست جديدة، فهو مثلاً اختار لونه المخطط الأحمر والأبيض كانت أرخص الألوان التي يمكن إيجادها في الأسواق، نتيجة أن ذلك اللون كان التقليد السائد لألوان غطاء السرير في اسبانيا.
سيميوني الرجل الذي أعاد أتلتيكو لواجهة الإعلام:
كان تعيين المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني فأل خير على أتلتيكو مدريد في عام 2011، حيث قاد الفريق إلى بطولة الدوري الإسباني عام 2014، كما أنه كسر عقدة ريال مدريد التي دامت ١٤ عاماً، عندما توج بلقب كأس ملك اسبانيا عام 2013 على حسابهم بالفوز 2-1، ليوقف سلسلة مباريات طويلة ضد الفريق الملكي من دون انتصار.
عصر دييجو سيميوني مع أتلتيكو مدريد كان حافلاً بالألقاب والإنجازات، فسحق ريال مدريد 4-0 في موسم 2014-2015، كما أنه خاض نهائي دوري أبطال أوروبا لثاني مرة في تاريخ أتلتيكو مدريد وبعد 40 عاماً من الغيباب عام 2014، لكنه خسره أمام الجار المدريدي 1-4، كما توج معهم بلقب كأس السوبر وبطولة الدوري الأوروبي مرتين.
ورغم اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الثرية بخدمات سيميوني، فإن المدرب الأرجنتيني أعلن عن تجديد عقده مع أتلتيكو مدريد في 24-03-2015 حتى عام 2020، وهو ما اعتبر تحدياً لصناعة فريق منافس على المستوى الكروي, قبل أن يجدد عقده مجدداً حتى 2024.
استثمار صيني حديث في أتلتيكو مدريد :
نجاحات أتلتيكو مدريد في العصر الحديث تحت قيادة سيميوني كان لا بد لها من مكافأة، وكان ذلك بشراء وانج جيانلين، الملياردير الصيني ومالك مجموعة واندا العملاقة لـ 20% من أسهم النادي مطلع عام 2015، مقابل 45 مليون يورو، وذلك في خطوة دفعت جماهير أتلتيكو مدريد للتفاؤل بعصر أفضل مع مزيد من الأموال.
الاستثمار الصيني غير من شكل ملكية أتلتيكو مدريد، فأصبح هناك 52% يملكها ميجيل جيل مارين، 20% إنريكي سيريزو، و20% يملكها المستثمر الصيني، في حين تتوزع الـ 8% على مستثمرين مختلفين.
سبب تسمية أتلتيكو مدريد بالهنود الحمر :
سبب تسمية أتلتيكو مدريد بالهنود الحمر غير متفق عليه.
أحد الأسباب القوية التي تقف خلف تسمية أتلتيكو مدريد بلقب الهنود الحمر يعود إلى إلى أن الفريق وخلال السبعينات من القرن الماضي أكثر من شراء لاعبي أمريكا الجنوبية، وذلك بعد أن تم السماح للأندية الإسبانية بشراء لاعبين محترفين، في حين كان خصمه ريال مدريد يقوم بشراء لاعبين أوروبيين.
أتلتيكو مدريد خلال تلك الفترة تعاقد مع عديد اللاعبين من الأرجنتين والبرازيل، ولأن سكان تلك البلاد الأصليين يعرفون بالهنود فتم إطلاق هذا اللقب على النادي.
هناك نظريات أخرى تفسر تسمية أتلتيكو مدريد بلقب الهنود الحمر، فمنها أن ملعبهم يقع على ضفة نهر مانثاناريس، ومانثاريس اسم معركة انتصر فيها الاسبان على الهنود في كولومبيا.
كما أن هناك سبب يتعلق بأن الهنود كانوا الأعداء التقليديين للإنسان الأبيض أثناء اكتشافه العالم الجديد، وبما أن أتلتيكو مدريد هو عدو ريال مدريد فهو عدو الأبيض، وعدو الفريق الذي أطلقت عليه الصحافة الفايكينج، والهنود الحمر جمعتهم علاقة عداوة كبيرة مع الفايكينج لأنهم كانوا ضمن أوائل الغازين لمناطقهم.
الإحباط الأوروبي مرتين ضد ريال مدريد
مر أتلتيكو مدريد بتجربة مؤلمة مرتين، وبطريقة درامية في نهائيات دوري الأبطال، وأمام نفس الخصم ريال مدريد.
فخلال نهائي 2014، تقدم أتلتيكو مدريد حتى الدقيقة 94 بهدف نظيف، ليتلقى هدف التعادل من ركلة ركنية سجلها سيرجيو راموس، لينهار الفريق في الأوقات الإضافية، ويخسر اللقب بنتيجة 1-4.
عادت الفرصة لأتلتيكو في موسم 2015-2016، فبعد أن أطاح بحامل اللقب برشلونة والمرشح الأبرز بايرن ميونخ، وصل إلى المباراة النهائية مسلحاً بكثير من الإيمان والثقة بالنفس والرغبة بالانتقام، لكن هذا لم يحدث.
في المباراة النهائية لهذه النسخة، تقدم سيرجيو راموس من جديد، لكن أتلتيكو مدريد عادل النتيجة في أخر 10 دقائق، وظهر أفضل نسبياً فيما تبقى من دقائق، لكن اللقاء ذهب لركلات الترجيح .. ليخسر من جديد، ويبدو الأمر وكأنه ضربة معنوية لا يمكن احتمالها لمشروع المدرب دييجو سيميوني.
سيميوني كان قريباً من اللقب مرتين مع أتلتيكو مدريد
الفترة الذهبية الأولى .. المدرب الأرجنتيني الفيلسوف
بعد أن وصل المدرب هيلينو هيريرا إلى أوروبا من بوابة ريال بلد الوليد لمدة موسم، اصطاده نادي أتلتيكو مدريد من دون أن يعرف أحد أن هذا المدرب سيدخل التاريخ لاحقاً من أوسع أبوابه.
هيريرا دخل أتلتيكو مدريد عام 1949، واستفاد من وجود النجم المغربي الكبير العربي بن مبارك، ففاز بلقب الدوري مرتين متتاليتين، 1949–50, 1950–51 ، وبات الفريق مصنفاً ضمن الكبار في اسبانيا.
يطلق كثيرون على فترة هيريرا ما بين 1949-1952، بالفترة الذهبية الأولى للفريق، لأنها الفترة الأولى التي بات كثيرون يقارنونه بالخصوم الكبار ريال مدريد وبرشلونة.
لعنة ركلات الجزاء التي لا تتوقف
أصبحت ركلات الجزاء في نهاية موسم 2015-2016 وخلال الموسم التالي لعنة غريبة ضربت أتلتيكو مدريد بقوة.
أتلتيكو مدريد كان قد أضاع ركلة جزاء خلال المباراة النهائية لدوري الأبطال 2015-2016 ضد ريال مدريد نفذها أنطوان جريزمان، ثم خسر المباراة بركلات الترجيح.
وفي الموسم التالي 2016-2017، ومع أول 10 ركلات جزاء حصل عليها الفريق، أهدر 6 منها، ليدخل في عناوين الصحف كأنه فريق لا يستطيع تسجيل ركلات الجزاء، ويبرر المدرب سيميوني آنذاك المسألة بقوله “مع الضغط النفسي والجماهيري لا يمكن القول إن التدريب يستطيع أن يفيد”.
إنقاذ حياة الأسطورةشهد تاريخ 2 من مارس “آذار” 2017 حادثة مرعبة لجماهير أتلتيكو مدريد، فأسطورة الفريق وابن النادي فرناندو توريس سقط أرضاً مغشياً عليه أثناء مواجهة ديبورتيفو لاكورونيا.
لاعبي أتلتيكو مدريد جابي وفيرساليكو سارعا لإنقاذه، ثم سارع طبيب ديبورتيفو قبل الفريق الطبي لأتلتيكو لينقذه، وهو الطبيب الذي أشاد بإنقاذ حياة توريس من قبل اللاعبين، حيث كانا قد أخرجا لسانه ومنعاه من الاختناق.
قاهر ريال مدريد في ملعبه!أصبح أتلتيكو مدريد أول فريق في التاريخ يزور ريال مدريد 3 مرات في ملعبه سانتياجو برنابيو على التوالي في بطولة الدوري، ويعود بالانتصار.
الثنائية الوحيدة في التاريخأتلتيكو مدريد حقق خلال مسيرته في كرة القدم ثنائية وحيدة جاءت عام 1996.
ملعب جديد في 2017
بعد أيام جميلة قضاها أتلتيكو مدريد في فيسنتي كالديرون، رأت الإدارة أن المشروع الاستثماري يحتاج توسعاً جديداً في الملعب مع تزايد شعبية النادي وارتفاع دخله.
جاء القرار الجريء، ملعب جديد بعقد رعاية جاهز من مجموعة واندا التي يملك مالكها جزءاً في النادي الإسباني، وتم افتتاح الملعب في مطلع عام 2017.
ميزة ملعب واندا أنه أكبر بـ 13000 مقعد، مما كان يضمن دخلاً إضافياً للنادي، كما أنه يتميز بمرافق أكثر حداثة، لجلب المزيد من الزوار حول العالم.
أول لاعب سجل في ملعب أتلتيكو مدريد الجديد كان الفرنسي جريزمان في شباك ملقا، وذلك خلال المباراة الأولى التي أقيمت هناك، وانتهت بفوز أتلتيكو مدريد 1-0.
أول خسارة تلقاها أتلتيكو مدريد في ملعبه كانت أمام تشلسي 1-2 في الجولة الثانية من دور المجموعات من دوري أبطال اوروبا 2017-2018، وخلال الشهر الأول من افتتاح الملعب.
لعل المزعج لدى جماهير أتلتيكو مدريد أن أول من سجل في شباكهم لاعب سابق لريال مدريد، وهو الإسباني ألفارو موراتا لاعب تشلسي.
استثمار أتلتيكو مدريد في لانس ثم انسحابه
شهد عام 2016 و2017 تغييرات سريعة على ملكية نادي لانس ، كان سببها نادي أتلتيكو مدريد .
في تلك الفترة، كان النادي المدريدي قد قرر التوسع ليخلق شبكة من الأندية، تمكنه من الإطلاع على مواهب بطولات وأخرى، وتوسع من مصادر دخله وترفع من أرباحه، وحاول بالتالي استغلال وضع نادي لانس.
فبعد أن وصلت ديون لانس إلى 10 مليون يورو، واعتراف المالك الأذربيجاني مامادوف بأنه لا يستطيع دفاع الديون نظراً لتعقيدات اقتصادية يعيشها، تم إجباره على بيع النادي.
في مطلع عام 2016، قدم أتلتيكو مدريد الإسباني بالاتفاق مع شركة استثمارات رياضية مقرها في لوكسمبورج واسمها سولفيرينو، عرضاً لشراء النادي، تم الموافقة عليه وتوثيقه.
أتلتيكو امتلك وقتها 34.6% من لانس مقابل 6 مليون يورو تقريباً، والباقي كان للشركة الأخرى، لكن بعد سنة واحدة تقريباً تراجع النادي الإسباني عن استثماره، نظراً لتغيير في استراتيجياته التجارية المتعلقة بخلق شبكة أندية، ليتم بيع الحصة كاملة إلى شركة سولفيرينو.
خلال فترة الملكية، لم يظهر أتلتيكو مدريد أو لانس أي علاقة شراكة مباشرة بينهما في النواحي الرياضية.
|
إنجازات وألقاب وبطولات نادي أتلتيكو مدريد:
فيديوهات مختارة لنادي أتلتيكو مدريد:
ولن تنسى جماهير أتلتيكو مدريد بالتأكيد تلك المباراة التي كادت تعصف بكل تعبهم في موسم 2013-2014، عندما حلوا ضيوفاً على برشلونة لكنهم نجحوا بالحصول على التعادل للفوز باللقب.
فرناندو توريس يعد أحد أهم النجوم المعشوقين في أتلتيكو مدريد، وفيما يلي فيديو لأجمل أهدافه معهم:
روابط مهمة أخرى:
– الهداف التاريخي لنادي أتلتيكو مدريد
تابع الكاتب:
سناب شات : M-awaad
تابِع @mohammedawaad