نادي ايفرتون الانجليزي، نادي كرة قدم ينتمي إلى مدينة ليفربول الإنجليزية الواقعة شرق البلاد.
بطاقة ايفرتون الانجليزي:
تاريخ تأسيس إيفرتون: 1878.
ملعب نادي ايفرتون الرسمي : ملعب الجوديسون بارك.
سعة الملعب: 39500 متفرج.
عدد القاب الدوري التي فاز بها إيفرتون : 9 مرات.
عدد القاب كأس الاتحاد الانجليزي التي فاز بها إيفرتون : 5 مرات.
عدد القاب كأس درع المجتمع التي فاز بها إيفرتون: 9 مرات.
بطولة أوروبا لأبطال الكأس التي فاز بها إيفرتون : مرة واحدة.
شعار نادي إيفرتون |
نبذة تاريخية عن نادي ايفرتون:
بدأ الفريق مسيرته، فحقق لقبالدوري الإنجليزي بعد انضمامه إلى البطولة بموسمين فقط ، وأضاف إيفرتون بعدها عديد البطولات، لكنه تعرض للهبوط نتيجة الحرب العالمية الثانية وفقد اتزانه حتى ستينات القرن الماضي.
ملعب جوديسون بارك يعد أحد أعرق ملاعب كرة القدم في أوروبا، فبعد أن رحل ايفرتون عن معقل ليفربول الأنفيلد اتجه إليه عام 1892.
قصة تأسيس ايفرتون دينية نوعاً ما، فبدأ اسم النادي باسم سانت دومينجو نسبة إلى اسم الكنيسية التي انطلق منها، والهدف من تأسيسه كان أن يلعب المنتمين للكنيسية والعاملين فيها الرياضة على مدار السنة، حيث كانت الكريكيت لعبة الصيف، وبعد عام من التأسيس طلب أهل المنطقة الانضمام للنادي كي يلعبوا كرة القدم، فتم تغيير اسم النادي إلى ايفرتون.
وخلال مسيرته الطويلة، استطاع إيفرتون حمل كل الألقاب المحلية الممكنة، ما عدا كأس رابطة المحترفين، حيث خسر المباراة النهائية فيها مرتين أعوام 1977 و1984 أمام كل من أستون فيلا وليفربول على الترتيب.
شعار نادي ايفرتون يحمل لون الفريق الأزرق، والصورة التي فيه تشير إلى برج الأمير روبرت الذي يقع في قلب مقاطعة ايفرتون، والذي يعد من معالم المدينة المميزة منذ انشائه عام 1787، أما الأكاليل على جانب البرج فتعني أن الفريق يطمح للفوز والمجد دوماً.
الشعار صممه ثيو كيلي عام 1938، ومكتوب عليه “Nil Satis Nisi Optimum” والتي تعني “لا شيء يكفي إلا أن تكون الأفضل”، في إشارة إلى أن ايفرتون لن يرضى إلا بالريادة.
شعار نادي ايفرتون |
قصة دفن جماهير إيفرتون في الملعب:
من يزور نادي ايفرتون ويدخل إلى ملعب جوديسون بارك، يتفاجأ ببعض الزهور والدمى خلف المرمى، والسبب في ذلك غريب!
جماهير ايفرتون الوفية تطلب احراق جثثها ثم وضع رمادهم خلف المرمى، والدمى وكل هذه الأمور هي هدايا من أحبائهم لهم، والغريب أن هناك مئات من المدفونين رماداً والاف حجزوا دورهم مستقبلا !!
صورة من دفن رماد الجماهير في ملعب الجوديسون بارك التابع لنادي ايفرتون |
سبب تسمية ايفرتون بالتوفيز :
يشتهر نادي ايفرتون بتسميته بلقب التوفيز، وهو ما يعني قطع الحلوى، وهناك عدة روايات لتفسير هذه التسمية.
أقوى قصص تسمية ايفرتون بالتوفيز تعود إلى مرحلة انتقال النادي إلى ملعب الجوديسون بارك، أن إحدى المحال التجارية المختصة ببيع الحلوى في المنطقة، وكان يقدم حلوى مشهورة في منطقة ايفرتون تسمى “نعنع ايفرتون” وذلك كناية إلى نكهتها (الصورة التالية لنوع الحلوى هذا).
صورة الحلوى الشهيرة في ايفرتون |
المحل هذا كان مملوكا لامرأة، وكانت قبل كل لقاء كرة قدم لايفرتون تذهب وتلقي هذه الحلوى مجاناً للجمهور لإظهار دعمها لهم، فتم إطلاق لقب التوفيز على النادي بسببها.
قصة أخرى حول سبب تسمية ايفرتون بالتوفيز تتمثل بأن منزلاً اسمه منزل ايفرتون توفي القديم كان قرب المنطقة التي أقيمت فيها مباريات الفريق في بداياته، لكن هذه قصة لا تلقى ترحيباً من قبل جماهير النادي.
لا صفقات مع ليفربول:
منذ عام 2002، لم يقم إيفرتون بإجراء أي صفقة مباشرة مع نادي ليفربول، سواء ذلك من حيث البيع أو الشراء.
ويعد اللاعب البرتغالي أبيل زافيير أخر لاعب انتقل بين الفريقين، حيث كان قد لعب مع ايفرتون حتى عام 2002، قبل الرحيل مقابل 8 مليون جنيه إسترليني إلى ليفربول.
مضي السنوات، وبسبب العلاقة المتوترة فبين الطرفين، جعلت عدم وجود صفقات بين الطرفين شبه تقليد كروي!.
أبيل زافيير |
ملكية إيفرتون الجديدة في عام 2016
تغيرت لعبة الملكية في نادي إيفرتون بشكل كبير في شهر فبراير من عام 2016، حيث أعلن في الـ 27 من ذلك الشهر أن رجل الأعمال البريطاني من أصول إيرانية، فرهاد موشيري استحوذ على 49.9% من أسهم النادي.
توقيت وصول موشيري لم يكن مناسباً لأن الفريق كان يعيش موسماً مخيباً، وكانت هناك مطالبات جماهيرية عديدة برحيل المدرب روبرتو مارتينيز، الذي أعتبر لفترة كمدرب صاحب فلسفة كروية جميلة قدمها للتوفيز.
ونادي إيفرتون شركة مساهمة محدودة، يتم اختيار مجلس إدارته من أعضاء مالكين للحصة الأكبر من أسهمه، الأمر الذي يعني أن موشيري أصبح الرجل الأقوى في النادي الأزرق.
عندما ساعد إيفرتون طفل الخصم المصاب بالسرطان
بعدما فاز ايفرتون 3-0 على سندرلاند في مباراة في الدوري الإنجليزي من موسم 2016-2017، وذلك في يوم 12-09-2016، أقدم النادي على موقف إنساني مهم.
فقد شهد ما قبل اللقاء دخول طفل مصاب بالسرطان مع لاعبي سندرلاند، هذا الطفل كان اسمه برادلي لوري، وكان أهله قد أطلقوا حملة لجمع تبرعات تصل إلى 700 ألف جنيه استرليني.
نادي إيفرتون قام بموقف مهم بعد اللقاء، بإعلانه رسمياً تمويل هذه الحملة بمبلغ 200 ألف جنيه استرليني، الأمر الذي لاقى إشادة عالمية في وقته.
طفل سندرلاند المصاب بالسرطان قبل مواجهة إيفرتون |
هذا الطفل قاوم قدر الاستطاعة، لكن حالته تدهورت في يوليو “تموز” من 2017، لتعلن عائلته عن وفاته في وقت لاحق.
القياسي بكل شيء في تاريخ ايفرتون .. لوكاكو
أغلى حارس في تاريخ بريطانيا
دخل إيفرتون صيف انتقالات موسم 2017-2018 بقوة متسلحاً بأموال صفقة نجمه لوكاكو الذي تم بيعه إلى مانشستر يونايتد، فجلب عدة مواهب من بلاد مختلفة، لكنه بدأ بصفقة قياسية.
هذه الصفقة كانت التعاقد مع حارس سندرلاند، جوردان بيكفورد مقابل 25 مليون جنيه استرليني، وذلك رغم أن فريقه هبط في نهاية الموسم السابق، لكن تألقه كان واضحاً، مما دفع إيفرتون للاستثمار بهذا المركز.
بيكفورد أصبح بهذه الصفقة أغلى حارس في تاريخ بريطانيا، وفي حال تحققت بعض الشروط قد يصبح أغلى لاعب في تاريخ إيفرتون، لأن المبلغ قد يرتفع إلى 30 مليون جنيه استرليني.
بيكفورد أغلى حارس في تاريخ ايفرتون وبريطانيا |
القياسي الأسطوري في تاريخ إيفرتون .. ديكسي دين
بدأ ديكسي دين مسيرته مع إيفرتون عام 1924، عندما كان عمره 17 عاماً، ولم يكن يعلم أنه سينهي مسيرته أسطورة خالدة لسنوات طويلة بعد ذلك.
ديكسي خدم الفريق حتى عام 1938، وتوقف بسبب طبيعة اللعبة البدنية آنذاك حيث لم يعد قادراً على إعطاء الفريق ما يحتاجه، لكنه خلال هذه الفترة سجل 395 هدفاً في 447 مباراة، ليكون هدافاً تاريخياً لإيفرتون حتى يومنا هذا.
حمل ديكسي لقب الدوري مع إيفرتون مرتين، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة، وهو الوحيد في تاريخ الدوري الانجليزي سجل 60 هدفاً في موسم واحد 1927–28.
وعندما هبط إيفرتون عام 1930، لم يرحل دين عنهم بل استمر وعاد بهم إلى الدرجة الأولى وحقق لقب الدوري للمرة الثانية وحقق بعدها كأس الاتحاد ليضع النادي في أيدٍ أمينة.
من القصص الظريفة التي تكشف عن قيمة دين لدى مشجعي إيفرتون، أنه خلال عام 1933 نشر عبر صحيفة تايمز طلباً قال فيه “أرجو من اللص الذي سرق قبعتي الدولي وساعة لدي، أن يعيدها، أنا ديكسي دين.”.
بعدها بأيام، تم اقتحام بيت ديكسي من جديد، لكن اللص ترك هذه المرة ولم يأخذ، حيث ترك خلفه ساعات ذهبية ومجوهرات.
ديكسي دين – أسطورة إيفرتون |
المباراة الأقل حضوراً في تاريخ البريميرليج
في 26 كانون ثاني “يناير” 1993، كان إيفرتون طرفاً في مباراة تحمل رقماً قياسياً سلبياً حتى يومنا هذا ، حيث أنها الأقل حضوراً جماهيرياً في تاريخ الدوري البريميرليج.
المباراة كانت مع صاحب الارض ويمبلدون، وحضرها فقط 3,039 متفرجاً، وانتهت بفوز ايفرتون 3-1.
أما عن سبب هذا الحضور الجماهيري الضعيف، فأول الأسباب إقامة المباراة في منتصف الأسبوع، وثانيها أن صاحب الأرض ويمبلدون لا يملك شريحة جماهيرية واسعة، ولكن ما خلق الرقم السلبي الهائل هو أن جماهير ويمبلدون رغم قلتها قررت مقاطعة النادي بسبب سياسة مالك النادي، وبنفس الوقت أقنعت نظراءها في إيفرتون بفعل نفس الشيء في هذه المواجهة، لينتهي اللقاء برقم قياسي سلبي حتى يومنا هذا.
ايفرتون شاهداً على أقل المباريات جماهيرية في التاريخ الحديث للبريميرليج |
الرجل الآلي لعيون الطفل المشجع
خلال موسم 2017-2018، واثناء استضافة ايفرتون لخصمه نيوكاسل ، أقدمت إدارة النادي على تصرف إنساني جميل.
في تصرف يعكس الروح الحقيقية لكرة القدم، ساعد نادي إيفرتون الطفل المريض “ميشيل ويجلان” على خوض تجربة مرافقة اللاعبين إلى أرض الملعب قبل انطلاق المباراة أمام نيوكاسل في مباريات الدوري الانجليزي.
لم يتمكن الطفل من الحضور بسبب مرضه، لذا استعانت إدارة إيفرتون بإنسان آلي صغير يحتوي على على كاميرا وميكروفون وسماعات، حتى يتفاعل المشجع الصغير من داخل المستشفى وكأنه في المعب.
تولى اللاعب فيل جاغيلكا مسؤولية حمل الإنسان الآلي إلى الملعب، بدلا من أن يرافقه طفل مثل باقي زملائه، وكان مشهدا مميزا.
ظهر الطفل مع والدته داخل غرفة نومه، وارتدى ملابس إيفرتون وكأنه في الملعب، وشاهد ما يحدث في الإستاد بواسطة الإنسان الآلي عبر “التابليت”.
شهد اللقاء انتصار إيفرتون على أرضه بنتيجة (1-0)، بهدف سجله ثيو والكوت في الدقيقة 51، ليرفع الفريق رصيده إلى 45 نقطة، ويلعب مباراته المقبلة أمام هيديرسفيلد تاون في الجولة 36، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
رجل آلي يدخل الملعب لعيون مشجع ايفرتون |
إنجازات وألقاب نادي ايفرتون:
كأس أوروبا لأبطال الكأس : (1 مرة) : 1985.
|
أشهر اللاعبين في تاريخ نادي ايفرتون:
أشهر اللاعبين في تاريخ نادي ايفرتون:
– ديكسي ديان، صاحب الرقم القياسي التاريخي في بطولة الدوري مسجلاً 60 هدفاً في موسم 1927-1928، وهو الهداف التاريخي لايفرتون حيث لعب معهم ما بين 1925-1937 وسجل 395 هدفاً في 447 مباراة.
– جاري لينكر ، عاش موسماً ممتازاً مع ايفرتون سجل خلاله 38 هدفاً في 52 مباراة، نهاية ذلك الموسم فاز بلقب هداف كأس العالم في المكسيك عام 1986، وانتقل مباشرة إلى برشلونة ليكون لإيفرتون الفضل الكبير عليه بشهرته.
– بول جاسكوين ، صاحب الـ 57 مباراة دولية والشهرة الكبيرة في انجلترا مر على ايفرتون ما بين 2000-2002، لم يستطع تقديم الكثير لهم وسجل هدفاً واحداً فقط في بطولة الدوري لكنه يعد من أشهر نجوم العصر الحديث الذين ارتدوا اللون الأزرق.
– بيتر ريد ، لاعب خط الوسط المتأخر الذي عاش مع ايفرتون أجمل ايامه ما بين 1982-1989، ويعد أحد مفاتيح النجاح للنادي في تلك الفترة.
– كيفن شيدي ، الأيرلندي خدم ايفرتون 10 سنوات ما بين 1982-1992، خاض بقميصهم 314 مباراة في بطولة الدوري ويعد من المفضلين لجماهير التوفيز، وهو لاعب خط وسط سجل 77 هدفاً في بطولة الدوري بالقميص الأزرق.
– تيم هاوارد ، العملاق الأمريكي صاحب الرقم القياسي في أكثر عدد تصديات خلال مباراة واحدة في بطولة كأس العالم وذلك عندما تصدى لـ 16 كرة أمام بلجيكا في دور الستة عشر من مونديال البرازيل، هاوارد يحمي عرين ايفرتون منذ عام 2007 وهو يلعب معهم حتى الآن.
– مروان فيلايني ، أحد أشهر لاعبي ايفرتون في العصر الحديث، صاحب الشعر الكثيف مثل النادي ما بين 2008-2013 قبل الرحيل إلى مانشستر يونايتد، ويعد واحداً من أفضل لاعبيهم في عصر البريميرليج.
– الحارس الويلزي نيفيل ساوثهول ، 92 مباراة دولية مع منتخب بلاده وحارس ايفرتون ما بين 1981-1998 ليخوض بقميصهم 747 مباراة.