مورينهو يفقد أعصابه في أول هزيمة قاسية في مشواره


طارق عياد – لا شك أن مباريات أمس في مسابقة الدوري الاوروبي ودوري المؤتمر لم تشهد مفاجئة بقدر صدمة هزيمة ذئاب روما في النرويج من نادي بودو جليمت بنتيجة (6-1) كأقصى نتيجة يقبلها المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو في مسيرته.
وشأت الاقدار أن تكون الهزيمة من نادي صغير أوروبياً ومحلياً على مستوى الألقاب حيث فاز بلقب واحد كان الموسم الفارط في الدوري ولقبين في الكأس، فبعد أكثر من 1000 مباراة للمدرب يتلقى هزيمة بهذا الشكل.
لم يتقبل جوزيه هذا الأمر وكل تصريحاته كانت قصف واضح للاعبين الذي شاركوا في المباراة، بالطبع بهذا الريتم العالي للمباريات كل الأسبوع على أي مدرب إدخال الأسماء الإحتياطية والمداورة لعامل الإرهاق.
صرح أن تشكيلته الاحتياطية أقل جودة من تشكيلة الخصم وأنه أصبح واضح للمتابعين لماذا لا يلعب ببعض الأسماء، تصريح أغضب المتابعين خاصة وأن مدربهم السابق فونسيكا وصل بنفس هذه الأسماء إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي في الموسم السابق.
فريق يملك كامبولا واحد من مواهب خط الدفاع في كالتشيو المواسم السابقة، الغيني دياورا، الاسباني كارلوس بيريز متكون في لامسيا، ستيفان الشعراوي وبورخا مايورال مهاجم سجل 10 أهداف الموسم الفارط كإحتياطي مع شباب مثل الايطالين داروبي، ريكاردو كاليفوري، الاسباني غونزالو فيلار و الامريكي بريان راينولدز، أسماء جيدة مع دخول في شوط ثاني لأسماء أساسية مثل كريستاتني، شوموردوف، ميخاتريان وآبراهام وبيلغريني، واضح أن روما لم تكن مشكلته الأسماء بقدر ما هرب مورينهو من تحمل مسؤولية أسلوبه.
السؤال المطروح هو كيف لمدرب أن ينقد لاعبيه بشكل واضح للإعلام وأن يطلب منهم لاحقاً القتال من أجله؟ فعلها سابقاً كونتي مع الإنتر ونقد لاعبيه بشكل واضح وفعلها مورينهو بالرغم من وجود فرق أقل جوده وأسماء عادية تقدم مستوى كبير ولا ينقدها مدربها!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *