مصير كاسياس ومئوية زلاتان وأمور مهمة ستكشفها التصفيات الأوروبية

محمد عواد – كووورة – مصير كاسياس ومئوية زلاتان وأمور مهمة سنعرفها في التصفيات الأوروبية ،  حيث ستقام ما بين الأحد والثلاثاء مباريات الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2016 التي ستجري في فرنسا.

فيما يلي أهم الأمور التي سيتعرف عليها المتابع خلال 72 ساعة من المواجهات:

– مصير إيكر كاسياس:
بعد أن ظهر ديفيد دي خيا أساسياً في مواجهة فرنسا الودية، جاءت تصريحات دل بوسكي التي ألمح فيها إلى أحقية حارس مانشستر يونايتد بالوقوف لحماية مرمى منتخب اسبانيا، مما يجعل من متابعة لقاء اسبانيا مع مقدونيا الذي يبدو محسوم النتيجة أمراً مهماً، حيث سيحسم مصير الحارس الدولي إيكر كاسياس.

– مئوية زلاتان:
رغم كثرة تصريحاته حول نيته اعتزال اللعب مع منتخب السويد في الماضي وتوقفه لفترات، فإن زلاتان إبراهيموفيتش بات الآن الهداف التاريخي لمنتخب بلاده، كما أنه في حال لعب ضد النمسا سيدخل نادي المئة من حيث عدد المباريات الدولية، ليكون عاشر أكثر لاعب ظهوراً في تاريخ السويد.

– ماركو رويس وأول ظهور رسمي بعد سنة:
بعد غيابه عن كأس العالم بسبب الإصابة، لعب ماركو رويس المباراة الودية كاملة ضد الأرجنتين التي خسرتها بلاده 2-4، لكنه اليوم الأحد سيلعب في أول لقاء رسمي تنافسي غير ودي منذ فوز المانيا 3-0 على النمسا في تصفيات كأس العالم في تاريخ 6 سبتمبر 2013، أي بعد عام ويوم واحد منذ ذلك التاريخ.

– منير الحدادي .. انتهى الأمر؟
حتى الآن لم يتم حسم مصير منير الحدادي، فلن يتم اعتباره اسبانياً إلا لو تم إشراكه لدقيقة واحدة على الأقل لأن القانون واضح بالنص على ضرورة “المشاركة”، جلوسه احتياطياً لا يعني نهاية المطاف، لكن في ظل سهولة مواجهة مقدونيا فإن دخوله في نهاية المباراة يبدو أمراً متوقعاً حتى ينهي ديل بوسكي أي جدل بشأن مستقبله ويضمن عدم حدوث مفاجآت.

– كلاوديو رانييري يبدأ:
تبدأ اليونان رحلتها إلى كأس أمم أوروبا بمواجهة صعبة أمام رومانيا، وهي بداية يقودها فيها لأول مرة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري الذي تولى قيادتهم بعد نهاية كأس العالم.

– مستقبل البرتغال:
صحيح أن المواجهة سهلة أمام البانيا، لكن منتخب البرتغال بقيادة مدربه الحالي باولو بنتو لا يحقق انتصارات سهلة حتى على المنتخبات الضعيفة، وهو اليوم يواجه البانيا من دون كرستيانو رونالدو، وفي حال تكرر الأداء السلبي وتم استخدام ذات الأسماء القديمة غير الفعالة فإنه لا بد من توقع مستقبل مظلم لهذا الجيل.

– سويسرا من دون هيستفيلد وهل استحق هودجسون البقاء؟
تستضيف سويسرا نظيرها الإنجليزي يوم غد الاثنين، لقاء سيجعلنا نشاهد سويسرا من دون مدربها هيستفيلد الذي أعادها للواجهة في السنوات الأخيرة بعد أن اعتزل التدريب، حيث خلفه مدرب لاتسيو السابق فلاديمير بيتكوفيتش.

ذات اللقاء، ولأنه خارج القواعد الانجليزية سيكون اختباراً لمنتخب انجلترا، فبعد نهاية كأس العالم كتبت صحيفة الديلي ميل قائلة “لا تجعلوهم يخدعوكم ويقنعوكم بأن استمرار هودجسون هو الخيار المناسب”، واليوم سيبدأ الحكم على هذا القرار، فالمجموعة سهلة والتأهل مضمون على الأغلب لكن الأداء هو المقياس.

– كونتي يبدأ استعادة هيبة ايطاليا:
يبدأ أنتونيو كونتي رحلته الرسمية في استعادة هيبة ايطاليا، فيحل ضيفاً على النرويج يوم الثلاثاء، المنتخب الإيطالي لن يعاني بالتأهل على الأغلب، لكن المهم أن يخلق الفريق البناء الفني والتكتيكي المتماسك والقادر على الصمود في المواجهات الكبرى، ليستعيد هيبته بين الكبار عقب الخروج المؤلم في كأس العالم 2014.

– هيدينك والاختبار الصعب:
جوس هيدينك مدرب ترك بصمته في عديد الأماكن التي مر فيها، المدرب الهولندي خلف لويس فان جال وظهر في الجولة الودية محاولاً استعادة خطة 4-3-3 بأداء جميل على الطريق الهولندية، وهو الأمر الذي تعرض المدرب السابق للانتقادات خلال كأس العالم بسبب تجاهله، لكن فان جال أثبت صحة وجهة نظره بأن الفريق لا يملك الجودة للعب كرة جميلة على الطريقة الهولندية الشاملة بوصوله إلى نصف النهائي، وخروجه بشكل صعب بركلات الترجيح.

هيدينك يحاول تقديم كرة جميلة مع شباب معظمهم يلعبون بفرق متوسطة، وهذا تحدٍ صعب، لكن يبدو أن تجربته الناجحة في روسيا عام 2008 تجعله مؤمنا بإعادة الأمر مع الهولنديين، الذين كانوا ضحية نجاحه آنذاك عندما أخرجهم في دور الثمانية بالانتصار عليهم 3-1.

تابع جديدنا على الفيسبوك:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *