محمد عواد – سبورت 360 – بات من المتوقع أن يخسر إشبيلية لاعب خط الوسط دينيس سواريز، المعار من نادي برشلونة، حيث أن ضغوط الفريق الكتلوني لاستعادته قبل الموعد كبيرة، وذلك من أجل التعامل مع عقوبة الحرمان من سوق الانتقالات.
وفي ذات الوقت، تؤكد التقارير الصحفية طلب إشبيلية عدداً من اللاعبين الشباب من الفريق الكتلوني مثل اداما تراوري لتعويض خروج دينيس، خصوصاً أن النادي الأندلسي لا يملك تلك الميزانية الكبيرة لتعزيز صفوفه من خلال شراء لاعبين.
هناك في مدريد، يعيش مارتن أوديجارد أياماً رمادية، لا لون واضحاً لها، حيث أجمعت كل الصحف على امتلاك اللاعب موهبة تفوق الوصف، وتنافس لأجله كل الكبار في أوروبا، ليفوز بخدماته ريال مدريد في النهاية، جاعلاً منه أعلى لاعب أجراً في مثل سنه حول العالم.
لكن الأمور لم تجر كما يجب مع أوديجارد، فالفريق الثاني في النادي الملكي ليس على ما يرام، لا من حيث النتائج ولا الأجواء، ويقال أنه تعرض لنوع من النبذ الناجم عن غيرة الفريق الذي يديره زين الدين زيدان من وضعية النرويجي الخاصة.
ومن غير المنطقي أن يبقى أوديجارد مجرد لاعب يتدرب مع الفريق الأول، ولا يشارك في المباريات التنافسية، لأن هذا سيؤدي إلى بطء في تطور مستواه، مما يضيع الموهبة التي أكدها كثيرون من الكشافة حول العالم.
الحل المنطقي لمثل هذا اللاعب، أن يخرج إلى نادٍ إسباني أخر، بحيث يواصل تعلم اللغة والاعتياد على الأجواء الإسبانية، ويفضل أن يكون هذا النادي مشارك في بطولات عديدة كي يتم إجباره على منح دقائق أكثر لمارتن حتى يتطور بشكل أسرع، على أن يكون هذا الفريق منافساً لتحقيق شيء وليس مجرد باحث عن البقاء، كي يشعر أوديجارد بهذه الضغوط ويعتاد عليها.
الحالة المثلية في الموسم المقبل هي إشبيلية، نادٍ اعتاد تطوير المواهب وصقلها، كما أنه مستعد لمنح أوديجارد دقائق لعب كثيرة، لو تم اغراؤه من خلال تحمل أجر مارتن في حال لعب عدد دقائق معينة.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: