هل يتسبب كلوب بإقالة مورينيو مرتين؟

محمد عواد – سبورت 360 – لم يتوقع أي شخص في عالم كرة القدم هذه البداية المروعة لتشيلسي، فالفريق يلعب بلا روح، والنتائج أسوأ من أن توصف بالكارثة!

وعندما يكون مدرب الفريق جوزيه مورينيو، فإنه يخطف الأضواء سواء في حالة النجاح أو في حالة الأزمة، والكلام الآن عن مستقبله، وهو الذي خرج ليصرح “اللاجئون تحت الضغط وليس أنا”.

تجديد عقد جوزيه مورينيو مؤخراً لا يحميه، فهذه أمور شكلية عندما يتعلق الأمر بنادٍ من هذا الحجم ومدرب بهذا التاريخ، فقد حصل الأمر ذاته في ريال مدريد، ثم رحل، علماً أنه قال مراراً وتكراراً في موسم الانهيار الملكي “أنا مستمر حتى نهاية عقدي”.

وبقي عشاق مورينيو مؤمنين باستمراره مع ريال مدريد، حتى جاءت ليلة ليفاندوفسكي وبروسيا دورتموند، فعندما شاهد الجمهور الفريق الأبيض يسقط 4-1، أيقن الجميع أن خروج السبيشال وان بات أفضل لجميع الأطراف.

ونذكر أيضاً تصريحات يورجن كلوب التي سبقت تلك المواجهة بقوله “أخبرني مورينيو أنه راحل”، في حين كان الألماني أحد المرشحين الأقوياء لخلافته في تدريب ريال مدريد، لولا أن فلورنتينو بيريز فضل كارلو أنشيلوتي، وبرر قراره حينها قائلاً “يورجن كلوب لم يتعامل من قبل مع نجوم بحجم الموجودين لدينا”.

رومان أبراموفيتش تغير، هكذا يقولون، لكن منطق كرة القدم يقول “لو ساءت الأوضاع ولديك مدير جيد عليك أن تصبر، لكن لو كان لديك مدرب جيد آخر متوفر فإن الصبر يصبح مخاطرة بوجهين؛ الأول عدم نجاح المدرب الحالي بتغيير مجرى الأمور، والثاني بأن تخسر المدرب الجيد المتوفر”.

لو لم يكن هناك مدرب مثل يورجن كلوب متوفر، لقلت إن الحديث عن إقاله جوزيه بشكل مبكر أمر غير منطقي، لأن أبراموفيتش تعلم الكثير من أمور إدارة كرة القدم، لكن بسبب توفر ذلك الألماني، فإن مورينيو لا يملك الوقت الطويل لتحسين الأمور، وتذكر إقالته الأولى في 20-سبتمبر-2007، يجعل الوقت المتاح له حالياً قصير،  فيورجن كلوب مدرب أثار إعجاب كثيرين، وإن لم تتحسن نتائج البلوز في الأسابيع المقبلة .. فإنه قد يكون سبباً جديداً بإقالته.

تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:





Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *