محمد عواد – سبورت 360 – يوفنتوس في أسبوع، فقرة يقدمها موقع سبورت 360 عربية لتغطية العملاق الإيطالي خلال أسبوع، وسيتم طرحها صباح كل خميس، إن لم يكن لدى السيدة العجوز مباراة في تلك اليوم.
الفقرة ستكون دوماً على شكل مواضيع قصيرة تلخص أهم الأحداث التي يمر فيها الأبيض والأسود، وتلخص ظروفه لعشاقه الكثر في العالم العربي.
ديبالا والحفاظ عليه
ليس طبيعاً ما يقدمه ديبالا في إيطاليا، ولا أكون مبالغاً لو قلت إنه يبدو كأفضل موهبة تجري على ملاعب الكرة الإيطالية منذ سنوات طويلة، ولو تم تطويره بالشكل الصحيح ومنحه المسار الذي يناسب قدراته من دون منغصات فإننا قد نذكر اسمه لفترة طويلة في المستقبل.
الأخبار تتواصل عن اهتمام برشلونة به، وانضمام فرق أخرى لهذا السباق، ولو كان يوفنتوس غير مضطر لبيعه بسبب قدراته المالية التي أعادته ليكون ضمن أعلى 10 فرق دخلاً في أوروبا، فإن هناك مسألة واحدة قد تصنع الفارق وتتعلق بأجر اللاعب.
حسب التسريبات فأجر ديبالا الحالي هو 2 مليون يورو، في حين أن نادياً مثل برشلونة لن يواجه مشكلة بمنحه 7 مليون يورو بناء على سلم الرواتب التقليدي الموجود في النادي، إضافة إلى أن أرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد يستطيعون دفع نفس الرقم، وهنا تبدأ المشكلة.
يوفنتوس واجه نفس الصراع مع بول بوجبا، لكنه تخلص من هذه المسألة برفع أجره إلى 4.5 مليون يورو العام الماضي، وعلى الأغلب فإننا سنرى نفس التوجه مع ديبالا الذي يجب الحفاظ على روعته بالقميص الأبيض والأسود حتى كأس العالم 2018 على أقل تقدير.
الكلام عن رحيل موراتا متزايد رغم تجديد عقده، وتعويضه المتوقع سيكون بالتعاقد مع بيراردي، حيث أن الإسباني لا يبدو منسجماً مع أليجري مؤخراً ولا يلعب أساسياً إلا في مباريات قليلة، وهنا يكون فارق دخل يستطيع اليوفي من خلاله توطيد أقدام ديبالا في الفريق من دون إدخال نفسه بحسابات الميزانية.
** فيديو للقطات رائعة من ديبالا هذا الموسم **
فضيحة الضرائب
من جديد تخرج فضيحة وتهز أركان الكرة الإيطالية، ورغم مسارعة عدة رؤساء أندية لنفيها، فإنها تبدو حقيقة مع نشرها في وكالات أنباء شبه رسمية في ايطاليا وخارجها، وهي متمثلة بتهرب ضريبي تعلق بشكل رئيسي بالصفقات.
اسم اليوفي ورد في هذه الفضيحة في عدة صفقات وهي انتقال ماتيو بارو من جنوى إلى يوفنتوس ونيكولا ليجروتالي من يوفنتوس إلى ميلان وأنتونيو نوتشيرينو من باليرمو إلى يوفنتوس وأدريان موتو من يوفنتوس إلى فيورنتينا وتشييرو إيموبيلي من يوفنتوس إلى جنوى وجوزيبي سكولي من جنوى إلى يوفنتوس، كريستيان مولينارو من يوفنتوس إلى سيينا.
والمهم في المسألة أن إدارة اليوفنتوس الحالية غير متورطة بأي صفقة من هذه الصفقات، فالاسم الرئيسي هو الرجل الذي لم يحبه جمهور يوفنتوس وجان كلود بلان الذي رحل ليأتي معيد النجاحات أنيللي، ومن المتوقع أن لا تتعدى العقوبات الغرامات المالية بحق المتهربين وليس بحق النادي حسب أخر التقارير.
ثنائية تلوح بالأفق ونابولي يقاوم
في أيام قليلة، أكد يوفنتوس أنه لا يمكن إيقافه في إيطاليا هذه الأيام، هزم روما بكل هدوء ثم سحق الإنتر في ليلة ألفارو موراتا.
أصبح من المنطقي جداً توقع فوز يوفنتوس بثنائية هذا الموسم من جديد، فتشكيلته الاحتاطية تلعب أفضل من ميلان المرشح الأبرز لمواجهته في نهائي الكأس، مع كل الاحترام لتاريخ ميلان لكن حاضره ليس جيداً.
وأما في الدوري، فرغم أن نابولي ما زال يقاوم ويقدم كرة قدم جميلة وتكتيكية، لكن تشعر أن الصمود كله يقف على هيجواين، فحالما يصاب أو يتراجع مستواه، فإن اليوفي سيتقدم بكل هدوء نحو القمة وحمل اللقب من جديد.
اعتزال بوفون
يبدو أن أفضل حارس في تاريخ كرة القدم حسب رأي الكثيرين قرر الوصول إلى نهاية مسيرته، لكن ليس في 2016، بل بعد خوضه كأس العالم 2018، ليكون كأس العالم السادسة التي يدخل فيها اسمه.
لم يلعب بوفون أي مواجهة في مونديال 1998 رغم وجوده في قائمة المنتخب الإيطالي، وخوضه مونديال روسيا يجعله الأكثر وردواً في قائمة المونديال عبر التاريخ بـ 6 بطولات منهياً الشراكة مع الألماني لوثر ماثيوس والمكسيكي كاربخال، وسيكون متعادلاً معهم في عدد مرات اللعب لو اشترك في البطولة المقبلة ولو دقيقة واحدة.
كل المطلوب مدرب لإيطاليا في مونديال 2018 عاقل قليلاً، يبتعد عن إظهار نفسه فيلسوف زمانه، وأقول ذلك من باب الاحتياط لانه حالياً ليس هناك حارس حالياً في ايطاليا أفضل من بوفون رغم وصوله لسن الـ 38، فإننا لا نعرف من قد يصعد نجمه في عامين، ولو انخفض مستوى بوفون بوصوله إلى الأربعين، وظهر حارس جيد، فإن مشاركة بوفون مطلب لا يتعلق بيوفنتوس فقط، بل برقم قياسي تحمله ايطاليا كلها، وتكريم يستحقه من حمى العرين لسنوات وكان سراً من أسرار لقب 2006.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
