– لو كان هذا اللقاء قبل مواجهة سان جيرمان، لكان جمهور يوفنتوس واثقاً من التأهل وجمهور برشلونة يتحدث عن صنع المستحيل ، لكن الوضع اختلف الآن فالكل يترقب.
– الحالة السابقة سلاح ذو حدين، فهي جعلت اليوفي بمدربه ولاعبيه متنبهين حذرين ومستعدين … لكنها بنفس الوقت أعطت لاعبي برشلونة الأمل بأن لا مستحيل.
– هل سيلعب اليوفي 4-2-3-1؟ قوة 3-4-3 البرشلونية أو أشكال أخرى من الهجوم الكبير تتمثل بالكثافة و اقتراب عدة لاعبين من منطقة الجزاء، الأمر الذي يجعلني لا أستبعد العودة اليوم إلى 5-3-2.
– برشلونة كأسماء تبدأ اللقاء لا مجال للتوقعات، فالغيابات وضعف الدكة يجعل مهمة إنريكي باختيار اللاعبين واضحة جداً.
– في مثل هذه الظروف يمكن القول “كلما تأخر هدف برشلونة، اقترب هدف يوفنتوس نتيجة ترك المساحات ورفع حدة المغامرة”، لكن لو جاء الهدف المبكر، فإن المباراة تبدأ.
– يقول المدرب الأسطوري في كرة القدم الأمريكية فينس لومباردي “الثقة معدية، مثلها مثل عدم الثقة”، وبالنسبة لي جزء من ريمونتادا برشلونة كان سببها حارس سان جيرمان المهتز الشخصية تراب الذي أثرت على دفاعه بوضوح، وبالتالي يبدأ اليوم صمود يوفنتوس من عند بوفون .. أو انهياره!
– برشلونة يلعب اليوم وهو يفكر بمواجهة الكلاسيكو، وبتأهل ريال مدريد، وبخسارة كل شيء هذا الموسم .. بالنسبة لي فإن لديهم اليوم تحدياً ذهنياً أكبر من يوم سان جيرمان.
– ثقة اليوفي بمدافعيه وقوة دفاعه فقط ستكون كارثة عليهم، فالتحضير المطلق لمواجهة برشلونة بكل التفاصيل شرط أساسي للنجاة اليوم.
– مهما جرى اليوم، يؤخذ لبرشلونة أنه جعلنا نتكلم عن إياب لقاء انتهى في الذهاب 3-0!
سناب شات : m-awaad
