– عند سماع أي تعيين جديد في منصب جديد، علينا لنفهم الهدف بعيداً عن كلام الإدارات المنمق، أن ننظر لخبرات الرجل، فنعرف الهدف الحقيقي، وهذا أمر واضح عندما نتحدث عن سيغورا، فهو ليس رجل أعمال وتجارة ولا حتى مفاوض مباشر، مما يبرر بقاء روبرتو فرنانديز في منصبه.
– خبرة الرجل مميزة بجمعه إدارة الأكاديميات والمواهب، العمل كمساعد مدرب أي يعرف أمور كرة القدم في الملعب والتدريبات، إضافة لخبراته الإدارية المنوعة فهو عمل كمدير كرة وكشاف لاعبين أيضاً، مما يجعله مثالياً كحلقة وصل بين المدرب والإدارة، وصاحب وجهة نظر عامة بالانتقالات والنتائج والأداء.
– المسألة الواضحة في خبرات سيغورا، أنه قضى معظم مسيرته بالعمل مع الشباب، وهذا مؤشر أن إدارة برشلونة تريد عمل بعض التغييرات في الفلسفة التي شهدناها أخر 3 سنوات، سواء من حيث إعادة الحياة للاماسيا كرافد للفريق الأول ببعض اللاعبين، أو من حيث سوق الانتقالات بالبحث عن شباب صغار قابلين للتطور السريع وتقديم خدمة فورية.
– إدارة بارتوميو تعمل بمبدأ أهل الثقة، وهذا طبع إدارات برشلونة منذ صراع لابورتا مع روسيل، وبما أن سيغورا كان بالأساس صاحب منصب لديهم، فإنه بالتأكيد محل ثقة بارتوميو، وعند تذكر خبرته كمساعد مدرب ومؤهلاته بشهادات للتدريب، فهذه بادرة جيدة، بأن بارتوميو صاحب المعرفة القليلة بكرة القدم من النواحي الفنية، استعان بحلقة وصل يثق برأيه في أمور اللعبة.
– العمل المؤسسي في برشلونة موجود منذ سنوات، لكن اتضح في السنوات الأخيرة أن هذا العمل المؤسسي ليس بالصلابة المطلوبة لفريق بحجم البرسا، ومن الواضح أن هذا المنصب يهدف لخلق بعض التوازن بين الإدارة المالية والرياضية وحتى إدارة الشباب، لكن يجب منحه صلاحيات حقيقية كي لا يكون ضحية.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
سناب شات : m-awaad