على برشلونة الإرتداد عن إيمانه بالتيكي تاكا الذي ينتمي لجيل آخر وتبني هوية جديد!

عالي احمد جدو – منذ رحيل بيب غوارديولا وبرشلونة يعيش  على الارث الذي خلفه كمبدأ راسخ لاغنى عنه او بالأصح عقيدة في اذهان الكتلان، تعاقب المدربون على العارضة الفنية  وتشبثو بمخلف التكي تاكا رحل بيب وخلفه الراحل تيتو فالينويفا  وتاتا مارتينو ونسجو على نفس الأسلوب ، إلى أن جاء اللوتشو لويس انريكي الذي شكل  نقلة نوعية في اختلاف طرق اللعب ولم يرضخ لطواعية التشبث بالتيكي تاكا كمرجعية ،وخلق مجموعة متجانسة  واعطى فرمان نهاية تشافي كأساسي ومنح الفرصة للوافد الجديد آن ذاك راكيتيتش مع اللوتشو ظهرة افضل نسخ الثلاثي الهجومي في العالم MSN في ذاك الوقت حقق دوري ابطال في اول مواسمه ، ولم يلبث ان رحل عن الفريق بعد خلافات مع مجلس الإدارة ،
خلفه فالفردي وابتعد كليا عن ارث البيت الكاتالوني حقق دوري في مناسبتين وخرج من دوري أبطال بكوارث فردية اقالته الإدارة بعد  النكسات الريمونتادا في الانفيلد والخروج من كأس السوبر الاسباني على يد أبناء سيميوني ،  جاء سيتين و كومان وفقد النادي الأسلوب والشخصية وتوالت النتائج الكارثية. 
ألا ان جيئ  بزرقاء اليمامة كشمعة ضوء في ظلام دامس.
حقق التشافي قفزة نوعية في الجزء الثاني من الموسم الفارط ومقدما عروضا باذخة ومعيدا لنا نسخت فريق التيكي تاكا.
عاد معه البرسا الى الواجهة ولو جزئيا.
الأنظمة التي اقتبسها التشافي هي نفسها: 
التيكي تاكا أو “اللعب التموضعي” القائم على اللامركزية في التحرك وعدم تقييد الاعبين باأدوار محددة.
“بوسكيتس المحور الأساسي للأسلوب “
 سنجد أن مركز الارتكاز سيرجو بوسكيتس نقطة الضعف  البينة في نظام 3-3-4 ، بوسكي منال نوعية التي تقطع تكسر الخطوط  بالتمرير.. على عكس كانتي ورودري وكاسيميرو الذين يمثلون لعب الارتكاز العصري  المتمثل دوره بقطع مسافات كبيرة بالكرة وتدرج الصحيح بالإضافة القوة الجسدية  كعامل رئيسي في الفوز بالثنائيات. 
1-في مرحلة البناء عودة بوسكيتس للبناء لعب من الخلف أوبين قلبي الدفاع ليتحول  الرسم إلى 1-4-1-4 في غالب الأوقات.
القراءة الإستباقية  لسيرجيو هي المزية التي يتفوق فيها سيرجو على جل الارتكازات الموجودة فى  وقتنا الراهن. ليس هناك جدال على جودة بوسكيتس والتقنية التي يحوزها، الا ان الحالة البدنية السيئة  هي المعضل الذي يعاني منه وسبب محوري في انخفاض مستواه. 
2-في حالة الإرتداد بوسكيتس ليس من لاعيي الإرتكاز السريعين ، بطئه الشديد سبب في إنكشاف المنطقة.
 3-في حالة التغطية دائما مايعاني برشلونة في توحلات ولنا في مباراة في فرانكفورت الموسم الماضي وانتر والباير مثال حسن عن بطئ سيرجو وتقدمه  في العمر عامل اساسي في هبوط مستواه ،المرجعية بالنسبة لتشافي ليس  العمر والبطئ بقدر ماهي خدمة  المنظومة. 
الأفضل هو العدول عن قرار لعب بلاعب إرتكاز صريح في خطة 3-3-4 ولعب بمحور مزدوج مكون من فرانكي وكيسي  وإعطاء بيدري الحرية الكافية جهوميا وتقليل الواجبات الدفاعية.
من منظورى  الشخصي مايعاب على برشلونة هو الإصرار على عدم الابتكار  الكروي جميع الفرق في العالم تعرف كيف تلعب البرسا ناهيك عن المجاملات مستمرة  لأبناء الإقليم.. هل تشافي جاء لقتل مسيرته التدريبية قبل عن تبدأ.
المعضل الحقيقي هي أن التشافي جاء  ينسج على نفس فكرة الاب الروحي  بب غوارديولا والقدوة كرويف ،لايرى زرقاء اليمامة أفق تغيير في الاسلوب في الوقت الراهن

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *