– ليس هناك الكثير للتحدث عنه بشأن التشكيلة التي بدأ بها الفريقان، فتم استخدام الأسماء الأكثر جاهزية من الناحية البدنية والذهنية والتي تعيش مستوى جيد، باستثناء الدفع بأشلي يونج الذي جاء ليعطي الكثافة الدفاعية بوضع لاعب بكمية حركة أعلى على الجهة التي يقودها كوتينيو وتعمل بشكل أكثر من الجهة الأخرى في ليفربول، وهو أمر نجح دفاعياً لكن ليس هجومياً.
– هذه أول مرة يواجه فيها جوزيه خصمه يورجن كلوب الذي يتفوق بالمواجهات المباشرة بينهما، وهو يملك فريق واثقاً بنفسه ومتحد داخلياً، مواجهات ريال مدريد كانت في موسم التفكك الداخلي، ومواجهة تشلسي جاءت في أصعب المواقف وأيام جوزيه الأخيرة، في حين أن هذه أول مواجهة ليورجن كلوب وهو يعيش الضغوط والتشكيك، فشل البرتغالي من الاستفادة من حالة فريقه المعنوية الجيدة وأثبت الألماني أن فريقه ما زال يملك الروح للقتال.
– بالنسبة لنظام مانشستر يونايتد الدفاعي، الفريق قدم مباراة مميزة غطت على السوء الهجومي، لكن العيب الأكبر كان بسماحهم للاعبي ليفربول بالحصول على مواقف واحد لواحد على أطراف منطقة الجزاء في الداخل والخارج، وهذا كان مصدر الخطر الأكبر على مرماهم، وهو أمر جاء لبطء في ارتداد الأطراف الهجومية، وكذلك لحسن انتشار لاعبي ليفربول بشكل عرضي في الثلث الأخير، وإن نجا مانشستر يونايتد من هذا العيب بالحفاظ على نظافة شباكه في النهاية، فمثل هذه المواقف مع جودة أعلى كالتي يملكها مان سيتي لن تنتهي على خير.
– ثنائية ماتيتيش وهيريرا كما هو متوقع لم تعمل كما يجب، لقلة دقائق لعبهم مع بعض منذ وصول الصربي، دفاعياً كان هناك سوء في التنسيق بتمركزهم، ولم يؤمنوا لبعضهم الكثير من الدعم عند امتلاك الكرة، وهذا ثمن طبيعي للغيابات.
– حاول ليفربول بكل ما يملكه من أسلحة الفوز، لكن أسلحته بالأساس محدودة، الأمر الذي ساعد الضيوف على احتواء الأمور، لكن رغم التعادل، فقد حصلوا على دافع معنوي مهم بعد الفترة السيئة، فالتفوق في الملعب على فريق بحجم مانشستر يونايتد من المفترض أن يكون له أثر كبير.
– رغم أن مارسيال لم يؤد جيداً، فإنه في ظل النتيجة الإيجابية، يمكن اعتبار الأمر خبراً ممتازاً للمدرب، الذي سيتخلص من ضغط الجماهير المطالبة باستمرار بالدفع بالجناح الفرنسي، فالأمر بات قابلاً للنقاش، ويمكن الإدعاء أنه عندما بدأ اللقاء المهم لم يترك بصمة، على العكس من دخوله كبديل في مباريات يتقدم بها الشياطين الحمر.
– قتل الحلقة، هو أسلوب يورجن كلوب المتكرر الذي تفوق به في الماضي ضد جوزيه مورينيو، وكرره اليوم بشكل إيجابية، والحلقة هي اللاعب الذي يفترض فيه المدرب الألماني حلقة وصل خطوط خصمه وتنظيم لعبه، فعلها من قبل بنجاح ضد ريال مدريد مع تشابي ألونسو، وأعادها اليوم بنجاح، فحالما استلم ماتيتش الكرة تجد اندفاع ثنائي أو ثلاثي من الريدز يمنعه من فعل شيء، وزاد من حدة تأثير هذا الأمر مستوى لوكاكو ومختاريان والأجنحة الهجومية اليوم، التي حاول مورينيو الهروب إليها من أسلوب كلوب، محاولاً تحييد نيمانيا عند صناعة العب، لكنه لم يجد من يساعده.
– رغم عدم التسجيل، تشعر وكأن قوة شخصية محمد صلاح زادت 10 مرات بعد مباراة التأهل المونديالي، النجاح له مفعول السحر عليك وعلى من حولك.
– مواجهة اليوم كانت لعبة من يسجل أولاً، لأن من يفعل سيجبر الآخر على اللعب بأسلوب لا يناسبه، بالتالي يمكن القول إن ردة فعل دي خيا أعطت فريقه الروح، ولكن مينوليه فعل نفس الأمر للمرة الأولى بإيقاف لوكاكو، وغير تلك الهجمتين، لم يكن هناك فرصة مباشرة أمام المرمى احتاجت تدخلاً للحراس.
– بالتأكيد سيتم لوم جوزيه مورينيو للعبه الدفاعي اليوم وبحثه عن التعادل، لكن في ظل حقيقة أن ليفربول السريع الهجومي سيعاقبك كثيراً لو لعبت معه في أنفيلد بشكل مفتوح، كما أن مدرب مانشستر يونايتد يعرف جيداً أن هذه الانتقادات سيتم نسيانها، لو انتهى الموسم وهو متوج، بل سيتم الحديث عنه كرجل حكيم يعرف اصطياد الألقاب.
– بالنسبة لنظام مانشستر يونايتد الدفاعي، الفريق قدم مباراة مميزة غطت على السوء الهجومي، لكن العيب الأكبر كان بسماحهم للاعبي ليفربول بالحصول على مواقف واحد لواحد على أطراف منطقة الجزاء في الداخل والخارج، وهذا كان مصدر الخطر الأكبر على مرماهم، وهو أمر جاء لبطء في ارتداد الأطراف الهجومية، وكذلك لحسن انتشار لاعبي ليفربول بشكل عرضي في الثلث الأخير، وإن نجا مانشستر يونايتد من هذا العيب بالحفاظ على نظافة شباكه في النهاية، فمثل هذه المواقف مع جودة أعلى كالتي يملكها مان سيتي لن تنتهي على خير.
– ثنائية ماتيتيش وهيريرا كما هو متوقع لم تعمل كما يجب، لقلة دقائق لعبهم مع بعض منذ وصول الصربي، دفاعياً كان هناك سوء في التنسيق بتمركزهم، ولم يؤمنوا لبعضهم الكثير من الدعم عند امتلاك الكرة، وهذا ثمن طبيعي للغيابات.
– حاول ليفربول بكل ما يملكه من أسلحة الفوز، لكن أسلحته بالأساس محدودة، الأمر الذي ساعد الضيوف على احتواء الأمور، لكن رغم التعادل، فقد حصلوا على دافع معنوي مهم بعد الفترة السيئة، فالتفوق في الملعب على فريق بحجم مانشستر يونايتد من المفترض أن يكون له أثر كبير.
– رغم أن مارسيال لم يؤد جيداً، فإنه في ظل النتيجة الإيجابية، يمكن اعتبار الأمر خبراً ممتازاً للمدرب، الذي سيتخلص من ضغط الجماهير المطالبة باستمرار بالدفع بالجناح الفرنسي، فالأمر بات قابلاً للنقاش، ويمكن الإدعاء أنه عندما بدأ اللقاء المهم لم يترك بصمة، على العكس من دخوله كبديل في مباريات يتقدم بها الشياطين الحمر.
– قتل الحلقة، هو أسلوب يورجن كلوب المتكرر الذي تفوق به في الماضي ضد جوزيه مورينيو، وكرره اليوم بشكل إيجابية، والحلقة هي اللاعب الذي يفترض فيه المدرب الألماني حلقة وصل خطوط خصمه وتنظيم لعبه، فعلها من قبل بنجاح ضد ريال مدريد مع تشابي ألونسو، وأعادها اليوم بنجاح، فحالما استلم ماتيتش الكرة تجد اندفاع ثنائي أو ثلاثي من الريدز يمنعه من فعل شيء، وزاد من حدة تأثير هذا الأمر مستوى لوكاكو ومختاريان والأجنحة الهجومية اليوم، التي حاول مورينيو الهروب إليها من أسلوب كلوب، محاولاً تحييد نيمانيا عند صناعة العب، لكنه لم يجد من يساعده.
– رغم عدم التسجيل، تشعر وكأن قوة شخصية محمد صلاح زادت 10 مرات بعد مباراة التأهل المونديالي، النجاح له مفعول السحر عليك وعلى من حولك.
– مواجهة اليوم كانت لعبة من يسجل أولاً، لأن من يفعل سيجبر الآخر على اللعب بأسلوب لا يناسبه، بالتالي يمكن القول إن ردة فعل دي خيا أعطت فريقه الروح، ولكن مينوليه فعل نفس الأمر للمرة الأولى بإيقاف لوكاكو، وغير تلك الهجمتين، لم يكن هناك فرصة مباشرة أمام المرمى احتاجت تدخلاً للحراس.
– بالتأكيد سيتم لوم جوزيه مورينيو للعبه الدفاعي اليوم وبحثه عن التعادل، لكن في ظل حقيقة أن ليفربول السريع الهجومي سيعاقبك كثيراً لو لعبت معه في أنفيلد بشكل مفتوح، كما أن مدرب مانشستر يونايتد يعرف جيداً أن هذه الانتقادات سيتم نسيانها، لو انتهى الموسم وهو متوج، بل سيتم الحديث عنه كرجل حكيم يعرف اصطياد الألقاب.
روابط مهمة:
– معلومات عن لاعبين
– معلومات عن الأندية
تابع الكاتب :
سناب شات : m-awaad