بسبب السنوات الماضية، ما زال البعض يعتقد أن يوفنتوس سيخطف لقب الدوري في أي لحظة، من بين براثن نابولي المتصدر منذ فترة طويلة.
لكن الأمر قد يكون مختلفاً هذه المرة، وقد ينتهي الحال بلقب تاريخي للفريق الأزرق، يوقف من خلاله هيمنة طويلة من يوفنتوس، وذلك لعدة أسباب:
1- الأداء ب القوي
ما زال نابولي يتميز بأنه صاحب أقوى أداء في الكالشيو، استطاع استدامة قوة هذا الأداء لفترة طويلة، ولا يبدو أنه سيفقد توازنه الآن، في ظل حافز كبير للفوز باللقب.
2- صعوبة المباريات بالنسبة ليوفنتوس
ما زال يوفنتوس مطالباً بزيارة كل من لاتسيو و إنتر ميلان و روما، وهي مباريات صعبة وخادعة، قد يقول البعض “اليوفي قادر على الفوز فيها”، لكن أيضاً يمكن القول إن التعثر وارد فيها، وكل تعثر لليوفي هو مساحة للخطأ من قبل نابولي يحميه أكثر في الصدارة، وهذا يجعل من زيارة المتصدر لكل من انتر وميلان وروما أقل توتراً.
3- تسامح الآخرين !
يرى البعض أن معجزة ليستر سيتي في أواخرها، لم تكن لتتم لولا تعاطف بعض الفرق التي ضمنت مراكزها، ولم يعد لها فائدة من الفوز أو التعادل، وهذا الأمر أيضاً يقال عن فوز أتلتيكو مدريد بلقب 2014.
لا يقلل الأمر من اللقبين الإعجازيين آنذاك، لكنه يشرح طبعاً إنسانياً، بالرغبة من التخلص من سيطرة معينة طالت عليه ، ولو سألت أي شخص في ايطاليا “لا يشجع اليوفي”، من تريد الفوز باللقب؟ سيقول نابولي فوراً، وهو معذور للغاية بذلك.
4- جدول مريح
بعد أن ضحى نابولي بكل شيء، خرج من الكأس والأبطال والدوري الأوروبي، بات يلعب الآن على أكثر من راحته، مباراة كل أسبوع تقريباً، تعالج بالتالي مشكلة الدكة الضعيفة التي قد يصيبها الإرهاق، ويسمح بالاستعداد الكامل لكل مواجهة كأنها مباراة نهائية.
5- دفاع قوي
رغم الإشادة المتواصلة بقوة وأفكار ساري الهجومية، لكن أرقام الفريق الدفاعية مهمة للغاية، الفريق تلقى هدفاً واحداً في أخر 8 مباريات في بطولة الدوري، وهو صاحب أقوى دفاع بجانب اليوفي، ومن المعلوم أن الدفاع أساسي لحسم الألقاب.
فيديو للمشاهدة..أكثر معلومة خاطئة منتشرة عن ركلة باجيو الضائعة 1994