رشاد الصقور – مع بدا العد التنازلي لنهاية البطولة الأعظم جماهير في كرة القدم بدأنا نرى العديد من الصحف تتحدث عن اهتمام الأندية في بعض اللاعبين والسبب وراء ذلك بأن كأس العالم يعد أكثر بطولة متابعة جماهيرية ومتابعة من عدد كبير من كشافين المواهب لمراقبة المواهب المتوفر في منتخبات ليس لديها تسويق أو للتأكد من جودة بعض المواهب وقد يكون فرصة لاستعادة عدد من اللاعبين بريقهم على مستوى الأندية وهنا سوف ابدا الحديث معكم عن مواهب قدمة نفسها في هذا المونديال.سفيان مرابط النجم المغربي ولاعب وسط فيورنتينا أصبحنا نتكلم بأنه من الظلم بقاء موهبة مثل سفيان مع فيورنتينا واوناحي الذي يلعب رفقة سفيان بوفال في انجير الفرنسي اوناحي الذي صحيفة موندو ديبورتيفو تضعه في العنوان الرئيسي لها وأصبح مطلب لكبار المدربين ولا ننسى أن نذكر مدرسة بنفيكا الذي قدمه لنا لاعب الوسط الأرجنتيني انزو فرنانديز الذي كان العلامة الفارقة في خط وسط الأرجنتين والان هو مطلب يورغن كلوب حسب الصحف الانجليزية ونجم هجوم هولندا جاكبو الذي أكد على موهبته وأثبت بأنه يستحق الاحتراف في أكبر الأندية والموهبة الانجليزية الكبيرة بيلينجهام الذي قدم مونديال رائع وأكد على موهبته وشخصيته الرائعة في الملعب.
وهنالك بعض اللاعبين الذين أعادوا تسويق أنفسهم من جديد ردة الفعل الذي قام بها جواو فيلكس الذي أثبت بأنه مظلوم في منظومة سيميوني وحكيم زياش الذي أكد بأنه قادر على العطاء في الدوري الانجليزي وبأنه يستحق فرصة اللعب أساسيا وغريزمان الذي قدم بطولة عظيمة إعادة اسمه للواجهة وبرهن بأنه لا زال بإمكانه تقديم المزيد.
الفكرة الرئيسية من هذا الكلام بأن كأس العالم فرصة حقيقة لا تكرر إلى خلال اربع سنوات للعديد من الأسماء لإثبات نفسها او إعادة تسويق نفسها إعلاميا وفرصة للعديد من المنتخبات المغمورة من أجل تسويق المواهب التي لديها وإثبات أن لديها المواهب الكبيرة التي تستطيع إذهال العالم كأس العالم بطولة استثنائية وفرصة جميلة للجميع لإثبات نفسهم.
