موريتانيا أصبحت أمة من أمم كرة القدم.


الدنين البشير – كانت هذه كلمات الشاب اليافع أحمد ولد يحي إبان التأهل التاريخي للكان ، حين نتبصر أكثر لهذه المقولة في حواسنا نرى أنها مجرد مقولة نابعة عن درجة من الحماس و التهور في لحظة فرح لا تنعكس على الواقع المعاش ، لكن لنعود أكثر إلى مابعد عقد من الزمن أين كانت كرة القدم في موريتانيا و أين حلت الآن ؟
قبل عقد من الزمن كانت كرة القدم في مرحلة الإحتضار للإعلان عن وفاتها في موريتانيا ، ملاعب مهترئة ، بنى تحتية سيئة ، اللعبة تعيش مرحلة بعيدة من البؤس و التشويه و سوء التسيير ، إلا أن وصل فتية في مرحلة الشباب يحملون معهم حلم كبير لإخراج كرة القدم من الحضيض التي تعيش فيه . 
عند وصوله لهرم الرئاسة قال ولد يحي جملته الشهيرة : 
”  إن الخمول الذي تعاني منه كرة القدم الموريتانية ليس قدراً محتوماً حتى نستسلم له، ولكنه مرض يحتاج إلى علاج “.
في رحلة العلاج تمكن أحمد من إستئصال ورم عدم التأهل لبطولة بعدها بسنتين ، من ثم تغيرت النظرات عن موريتانيا لم تعد فريسة سهلة بل أصبحت خصم عنيد . 
مزالت الرحلة مستمرة تكللت بنجاحات ، رسم تاريخ الكرة الموريتانية بالتأهل للبطولا الدولية في أكثر من مناسبة. 
تأكدو أن الطموح هو أساس النجاح.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *