إسلام البشبيشي – لم تكن لعبة كرة القدم جزءًا من البرنامج الأولمبي في العصر الحديث بنسخة 1896، التي أقُيمت في أثينا باليونان، حيث ظهرت في النسختين التاليتين لكن بمشاركة أندية وفرق لا تمثل المنتخبات، فوقتها لم تعترف “فيفا” بنتائج تلك النسختين (1900، و1904).
وفي نسخة 1908 التي أقيمت في لندن بدأ إعادة تنظيم اللعب بشكل أكثر احترافية، إذ عرفت بعدها سنوات العشرينات تألق كبير لمنتخب أوروجواي الذي حصل على الميدالية الذهبية في نسختين 1924، و1928.
وغابت كرة القدم عن نسخة 1932 التي أقيمت في لوس أنجلوس، ثم عادت في برلين مع آخر أولمبياد قبل الحرب العالمية الثانية.
ومع نسخة 1925 والتي توجه فيها العديد من اللاعبين إلى الاحتراف حيث غابوا عن المشاركة في الأولمبياد، إذ اختصرت على اللاعبين الهواة، ليستحوذ وقتها على الذهب الاتحاد السوفيتي ودول شرق أوروبا ولذلك حتى نسخة 1984 التي احتضنها فرنسا.
وفي نسخة برشلونة 1992 بدأت المشاركة مقتصرة على اللاعبين أقل من 23 عاما بجانب السماح بضم 3 لاعبين فوق السن، إذ حصل وقتها منتخب غانا على برونزية هذه النسخة، ليضع بعدها منتخب نيجيريا قارة إفريقيا للمرة الأولى على المرتب الأولى في مرتب التتويج في أتالانتا عام 1996، لتتبعها الكاميرون بدهب نسخة 2000.
أما في نسخة 2000 حتى 2008، استحوذت الأرجنتين على الذهب مرتين والمكسيك مرة والبرازيل التي خسرت سابقا النهائي 3 مرات، ومن جهتها نجحت المنتخبات العربية بالوصول إلى نصف النهائي 3 مرات ولم تحرز اي ميدالية، (مصر مرتين والعراق عام 2004 في أثينا.
وفي نسختي 2012و 2018، فاز كل من؛ المنتخب المكسيكي والبرازيلي بالذهب، أما أكثر من حصل على المركز الأول في كرة القدم داخل المسابقات الأولمبية، فهما المجر وبريطانيا بنتيجة 3 مرات.