عالي أحمد جدو – تبدأ الحكاية من ضرب القدم أول قارورة بالطريق من مجرد عبث وطيش إلى عشق مزاولته نبيذ للحيا نستعير لحظة مسروقة من نشوة داخل عوالم الجمال! .
خلال العصر الحديث للعبة ازداد هامش تقدير المجتهدين على حساب المواهب، كون ثقافة الشارع اضحت في غياهيب اللامبالاة أو تم تمييع من يجدون ذواتهم ضمن هذه “المدرسة العتيقة” هذا إن لم تتم اغتيال مواهبهم جراء تمرين تم استنساخه من وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مكون أو مؤطر يقود الفتية إلى زوال مواهبهم.
أريجو ساكي يجيب قائلاً :
“القيمة الأساسية للتدريبات هي تحويل ممارسة اللاعب للعبة من حالة وعي إلى حالة من الممارسة تتحول تلقائيا إلى عادة، أي إلى حالة من اللاوعي، تكون مرتبطة بمجموعة من المرجعيات التي يمليها النظام التكتيكي الصارم الذي يضع المدرب” .
فينيسيوس حتما يمر من هذه البوابة مرتديًا عباءة الصوفية؛ لا أحد يملي عليه ما يفعل ، يمتكلك كل الصلاحيات في كل الوضعيات الشائكة مطلقًا العنان لمخيلته الفذة ،حيث الإستمتاع بمشاهدة البساطة الفنية دون تكلف رديكالي وبجينات الرقاصي البالي في ملاهي سامباولو الليلية ثقافة مبدعي البساطة سائدة ؛ من قِبَل عاشوا لحظات متاخمة الذواتهم دون الاكتراث لهامش الفقر المحدق الذي حيو في اكنافه، مكافأة الحياة لهم بأن استمروا ثمينة حق الثمن! .