مصطفى هادي – قبل موسمين إستطاع ساوثهامتون من إنشاء فريق تحت 23 عام ليكون أحد أهم موارد الفريق الأول، ولكن كان عكس أسلوب لعب فريق هازنهوتل.
ولكن أتجهت إدارة الفريق إلى علم البيانات لتقريب الأفكار بين أسلوب الفريقين حتى يصلوا إلى توافق، أخذوا ثلاث مقاييس بيانية لتقريب وجهات النظر، بيانات الاحداث التقليدية وبيانات XY وبيانات التتبع.
وإن هذه الخطوات الثلاث كانت مفيدة بمستوى متفاوت، بعد تطبيق نموذج بيانات الفريق الأول على الفريق B، ومن البيانات المستخدمة هي مقاييس الضغط ( الضغط العالي هو أساسي لأسلوب لعب هازنهوتل) التي تم عرضها لتوضيح كيف أصبح الفريق الثاني من هذه الناحية والذي يلعب في الدرجة الثانية الإنكليزية، حيث أوضح هذا العرض أن الفريق المنشأ حديث أكثر إرتباطاً تكتيكيًا مع فريق هازنهوتل مما كان عليه في السابق.
وهذا لا يعتبر صحيحاً، لأن هناك أساليب لعب فعالة لا تحتوي على ضغط عالِ، ولكن بالنسبة لادارة الفريق الإنكليزي هذه هي أفضل طريقة بمحاذاة الفرق المختلفة من الناحية التكتيكية في النادي، في نهاية موسم 2019 و 2020 وجهة أوامر للفريق الثاني بإستخدام نفس أسلوب اللعب وطريقة تدريب الفريق الأول استناد على المنهج الموضوع من قبل علماء البيانات في النادي.
والبيانات ساهمت بشكل فعال في إعطاء المدربين والموظفين تأكيدًا حقيقيًا على أن كل هذا العمل الشاق الذي يقومون به في الملعب التدريبي لمواءمة الأنماط هو أمر ناجح وأن هناك تأكيدًا موضوعيا من هذا النوع خلال التحليل.
