محمد عواد –
– الصورة المرفقة تلخص معظم القصة، الخبرة هزمت الشباب، تشعر خلال اللقاء أن لاعبي اليوفي لعبوا من قبل ضد نفس الحركات والأساليب التي جربها أصحاب الأرض، في حين كان لاعبو موناكو يواجهون بعض الأشياء البسيطة لكن لأول مرة، مما جعلها تظهر أصعب عليهم، ولعل تألق ألفيس وهيجواين في الحسم يثبت ذلك.
– الانتصار بدأ من تغيير شكل يوفنتوس لما يشبه 3-4-2-1 ، فقد تمكن هذا الشكل من احتواء ليمار وسيلفا بسهولة على الأطراف، كما انه وفر زيادة عددية ضد المهاجمين فالكاو ومبابي في العمق.
– موناكو بعد الهدف الأول شعر بالهزيمة، لعل لعبه لأول مرة مباراة على ملعبه في الذهاب هذا الموسم وضعته في تجربة غريبة، فلم يكن جاهزاً ذهنياً لوضعية التأخر بالنتيجة، هذا جعل اليوفي مرتاحاً لدرجة أن الضيف أجرى تبديله الثالث في الدقيقة 89.
– عندما فتحت تويتر فجر اليوم وقبل مشاهدة الإعادة، اعتقدت أن ألفيس قد تعرض لإصابة شديدة أنهت مسيرته، فالجميع يعلن الحزن عليه من جماهير برشلونة، ثم عندما شاهدت فهمت ما أعطاه في اللقاء دفاعياً وهجومياً .. هو حتى الآن أحد رجال الوصول للنهائي في اليوفي فقد احتوى نيمار ثم ليمار فتغيير حرف واحد لم يغير شيئاً عليه، وصنع أهدافاً حاسماً.
– لا يريد جمهور يوفنتوس من هيجواين هاتريك كل مباراة، كل ما يريدونه منه أن لا يهدر فرصة مواجهة المرمى، وهذا ما فعله يوم أمس، لا يهتم المشجعون بكرشه أو غيره، والمطلوب منه الآن هدف حاسم في النهائي وسوف يتم اعتبار صفقته ناجحة للغاية، ولو كانت بالنسبة للاعب بعمره “غريبة نوعاً ما”.
– ما جرى يوم أمس مفيد لمستقبل لاعبي موناكو، فهم اعتقدوا أنهم وصلوا القمة بنتائجهم مؤخراً، لكن مثل هذا الدرس مفيد، بأن طريق التعلم طويل، فرغم إيماني بالشباب، لكن الخبرة تجعل الأمور تبدو بشكل أفضل.
– لا أفضل جعل كل شيء يتعلق ببوفون في المباراة النهائية المتوقعة، لكن لا يمكنك مقاومة هذا التيار، حتى مخرج اللقاء يريد التركيز عليه، الإعلام، الجمهور، كلهم يجعلون المباراة النهائية “بوفون للأبطال ضد مجد ريال مدريد بحل العقدة التاريخية بعدم الحفاظ على اللقب”.
تابع الكاتب:
سناب شات : m-awaad