5 كوابيس أدركها يورجن كلوب .. عليه محاربتها

محمد عواد – سبوت 360 – لا يستقر حال ليفربول مع يورجن كلوب تماماً كما كان الوضع مع برندن رودجرز، نتائج جيدة تعطي الأمل، ثم سقوط مدو يعيد الجماهير للغناء “لن تمشي وحدك أبداً”.

أدرك يورجن كلوب بعض الكوابيس، والثقة به ما زالت كبيرة بأنه يستطيع التعامل معها وإخراج الريدز منها، لبدء طريق العودة نحو النجاح:

– لاعبون محبطون ذاتياً
لعل أكبر مشاكل ليفربول هو تلك الوجوه المحبطة في صفوف الفريق، وهي وجوه تظهر فجأة من دون مقدمات، يكون الفريق في سلسلة انتصارات وثم نجد اللاعبين من دون طاقة ولا حماس.. مشكلة مر بها الفريق مع كل مدرب منذ عصر رافا بنيتيز حتى اليوم.

– لا بطل دائم في الريدز
في ليفربول الحالي تتمثل المشكلة بثبات الأداء للأفراد، يكون كوتينيو أفضل لاعب في العالم ثم يصبح أسوأ لاعب مر على ليفربول، يكو ن مينوليه بمستوى بوفون ثم يصبح حارس مرمى بالاسم فقط .. والوصف ينطبق على الجميع.

لا أحد في ليفربول يقدم مستوى ثابت، وفي الموسم الوحيد الذي فعلوا به ذلك نافسوا على اللقب، وفي الموسم التالي عندما استقر الأداء حققوا 13 انتصاراً متتالياً قبل الانحدار.

(( فيديو جميل لأشهر احتفالات يورجن كلوب))

                 

– إنهم أكثر حسماً في انجلترا
هناك فرق كبير تعرف عليه يورجن كلوب في الدوري الإنجليزي، فخلال مشاركاته في الدوري الألماني كان مرماه يمر بالتهديد، لكن عادة تمر الأمور بسلام.

العكس يحدث في انجلترا، فالفرق المتوسطة والضعيفة أكثر حسماً من نظيرتها الألمانية، فهم من خلال 4 أو 5 فرص قد يسجلوا هدفين، مما يجعل المخاطرات أعلى تكلفة!

هذه المسألة تجعل تطوير الدفاع دوماً أقدر على جلب الألقاب من الهجوم في الدوري الإنجليزي، وهي مقولة وافق عليها السير اليكس فيرجسون وأثبتها جوزيه مورينيو.

– تنوع الأساليب مزعج جداً لأصحاب الفلسفة الثابتة
يورجن كلوب رجل فلسفة كروية جميلة وهو مؤمن بها، لكن الدوري الإنجليزي ليس مثل غيره في ناحية تنوع الأساليب بشكل مختلف عن كل بطولة أخرى.

ليس هناك خطة واحدة، وما زالت هناك فرق تلعب كرة إنجليزية تقليدية، وهناك من يلعب كرة استحواذية، وهناك من يلعب على المرتدات، وهناك من يمارس الكرة البدنية السريعة، وهناك من يكتفي فقط بالكرات الثابتة.

التنوع الأعلى كثافة من غيره من البطولات المحلية الأخرى، يتطلب من يورجن كلوب مرونة تكتيكية في وضع أشكال قادرة على التعامل مع كل هذا التنوع حتى لا يكثر التعثر.

– هناك لغز وشيء ناقص
بعد كل ما سبق، يبقى هناك قطعة ناقصة، يمكن وصفه باللعنة، بالسحر الأسود الذي يطارد القميص الأحمر..

هناك شيء ناقص يجعل كل الخطط لا تسير على ما يرام .. لا شراء لاعبين ولا بيعهم .. 

تأتي الأسماء بعد تألق كبير في مكان آخر فتظهر وكأنها أسماء أخرى في الملعب ..

لا تغيير مدربين ولا إبقائهم يصلح الحال إلا لفترات منذ 20 عاماً.. 

هناك شيء يجعلنا نرى نسخ متكررة من ليفربول المتذبذب ، فهل لدى يورجن كلوب القدرة على فك شيفراتها؟

تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:





Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *