بطاقة أولمبيك ليون الفرنسي:
سعة الملعب: 41,044 متفرج.
عدد القاب الدوري التي فاز بها أولمبيك ليون : 7 مرات.
عدد القاب كأس فرنسا التي فاز بها أولمبيك ليون: 5 مرات.
كأس الرابطة الفرنسية التي فاز بها أولمبيك ليون : مرة واحدة.
عدد القاب كأس السوبر الفرنسية التي فاز بها ليون: 8 مرات.
نبذة تاريخية عن نادي أولمبيك ليون:
تأسس نادي ليون لأول مرة عام 1899، لكنه أصبح نادياً بشكل رسمي في عام 1950.
رغم تأسيس ليون المتأخر بشكل رسمي، فإنه استطاع بعد موسم واحد فقط الصعود إلى الدرجة الأولى من الدوري الفرنسي.
وانتظر ليون كي يفوز بأول بطولة دوري فرنسي في تاريخه حتى عام 2002، لكنه ما إن فعل ذلك حتى حافظ على اللقب 7 مواسم متتالية كرقم قياسي لا مثيل له في تاريخ الكرة الفرنسية.
حقق ليون أيضاً لقب كأس فرنسا 5 مرات كانت أولها عام 1964 على حساب بوردو فائزاً عليهم 2-0، وكأس الرابطة الفرنسية لمرة واحدة، كما أنه حقق إنجازاً كبيراً في دوري أبطال أوروبا بوصوله إلى نصف نهائي نسخة 2009-2010، علماً أنه خرج في النسخ الثلاث السابقة من دور الثمانية.
يلعب أولمبيك ليون في ملعب جيرلان الذي يتسع لـ 40500 متفرجاً، ومن المتوقع أن ينتقل في موسم 2015-2016 إلى ملعب جديد.
يعد ليون أحد أكثر الأندية شعبية في فرنسا، حيث يشجعه 11% من سكان فرنسا، وهو رقم يشتركون به مع باريس سان جيرمان وخلف مرسيليا الذي يعد الأكثر شعبية في فرنسا.
لقب ليون هو “الأولاد”، ويملك النادي روابط تشجيعية ذات قوة وحضور دائم أشهرها رابطة “الشباب السيئون التي تأسست عام 1987”.
ولن ينسى جمهور ليون مهما حاول تاريخ عام 1987 ليس بسبب رابطة المشجعين، بل لأن ليون تم شراؤه من قبل جان ميشيل أولاس، وهو رجل أعمال حول ليون من فريق عادي إلى فريق دائم في الدرجة الأولى من الدوري الفرنسي، ثم حوله لبطل فرنسي وحاضر دائم في البطولات الأوروبية.
أولمبيك ليون كان دائم ارتداء الأحمر والأزرق والأبيض، وإن بات الأخير في العصر الحديث المسيطر على ألوانه علماً أنه في عام 1976 ارتدى بشكل مفاجىء قميص أحمر كامل كمحاولة لتقليد نادي ليفربول ولكنه عام 1990 عاد إلى اللون الأبيض.
ويعد اللاعب سيرج كييزا الإيطالي الأصل المغربي المولد الفرنسي الجنسية أحد أبرز اللاعبين في تاريخ أولمبيك ليون من حيث لعبه 541 كأكثر لاعب في تاريخ النادي الفرنسي.
أكبر انتصار حققه ليون في تاريخه كان على فريق أجاكسيو بنتيجة 10-0 في موسم 1953-1954 خلال بطولة الكأس، وأما أكبر فوز في بطولة الدوري حققه أولمبيك ليون فكان 8-0 على حساب فريق أنجيرز المغمور عام 1967، لكن الفوز الأبرز هو 8-0 على أولمبيك مرسيليا في موسم 1997-1998.
نادي أولمبيك ليون ألغى من قمصان فريقه رقمين بسبب وفاة لاعبيه لكنه أعادهما عام 2011، الأول هو رقم 16 بسبب وفاة الحارس لوك بوريلي الذي توفي إثر حادث سير عام 1999، أما الثاني فهو الكاميروني مارك فيفيان فويه الذي توفي أثناء بطولة كأس القارات 2003 وهو يمثل منتخب الكاميرون.
أفضل 7 سنوات في تاريخ أندية فرنسا
لم يعرف تاريخ كرة القدم في فرنسا أبداً نجاحاً مثل الذي حققه نادي ليون ما بين 2001-2008.
فخلال هذه الفترة حصد ليون لقب الدوري الفرنسي 7 مرات متتالية، وحمل كأس فرنسا لمرة، ولعب أدواراً مرعبة ومميزة في أوروبا، وقدم للعالم عدداً هائلاً من النجوم.
لم يكن مدرباً واحداً فقط من حقق هذه البطولات المتتالية، فجاكيه سانتيني بدأ الحكاية، ثم جاء بول لي جوين وجيرارد هولييه، وأسماء عظيمة ظهرت مثل مايكل ايسيان وجونينيو وسيدني جوفو واريك ابيدال، والمزيد من الأسماء التي حققت النجاح ليس فقط في فرنسا بل في العالم.
وعن سر نهضة ليون هذه، يجب العودة مباشرة إلى الرئيس والمالك جان ميشيل أولاس، ولعل هذا ما يشرح نجاح النادي رغم تغيير المدربين واللاعبين، ويمكن التأكد من ذلك، أنه وقبل بدء النجاح الرياضي، كان ليون يفجر مفاجأة كبرة بتحوله للنادي الأغنى في فرنسا هازماً كل من باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا، كما أنه أصبح في تلك الفترة الثاني من حيث الشعبية في البلاد بعد مرسيليا.
السيطرة المطلقة على الدوري الفرنسي مع أولمبيك ليون |
جماهير ليون وفضيحة وصفت بالعنصرية رغم الضحك عليها!
تعرض نادي ليون لحرج كبير في موسم 2016-2017، وذلك بسبب أحد جماهيره الذي وصف بالعنصرية ضد الجنس الآخر.
فخلال مباراة ليون وليل في الدروي الفرنسي في أواخر يناير “كانون ثاني” 2017، رفع أحد المشجعين يافطة تقول “النساء للمطبخ والرجال للملعب”،وهو ما دفع نادي ليون للاعتذار علانية، والوعد بإنزال عقوبة على اللاعب.
يافطة مشجع ليون |
نادي ليل بدوره، رد على سخرية مشجع ليون، فنشر قبل مباراته التالية ضد لوريان قائلاً “أيتها السيدات، نحن نرحب بكن في ملعبنا”.
رد نادي ليل على مشجع ليون |
لم تمر تلك الحادثة بهدوء، ففرنسا معروفة بحساسيتها تجاه مثل هذه القضايا، فتحولت يافطة المشجع إلى حرب في شبكات التواصل الاجتماعي، وطالبت لاعبات المنتخب الفرنسي بتوضيح بخصوص المسألة، فيما نشرت ناشطات حملات تطالب بمعاقبة ليون والمشجع!
اللاعب الذي رفض ليون بسبب الموسيقى!
من الواضح أن موسم 2016-2017 كان مليئاً بالأحداث الغريبة لأولمبيك ليون، فكأن قصة المشجع وطلبه من النساء الذهاب للملعب لم تكن كافية، ليظهر لاعب بتصريح غريب.
لاعب يانج بويز ، الفرنسي غيوم هوارو كشف في تصريح له بأنه رفض الانتقال إلى ليون، لكن ليس لأسباب رياضية، وقال “رفضت الانتقال في السوق الشتوية إلى أولمبيك ليون لأنني التركيز على الغناء ولعب الموسيقى”.
هذا الخبر كان غريباً، لأن هوارو اعتبر لاعباً فرنسياً جيداً، حيث مثل من قبل باريس سان جيرمان وسجل ما يزيد عن 50 هدفاً بقميصهم في كافة البطولات، لكن كان يبدو أن وصوله لسن 33 جعله يفكر فيما بعد ذلك، واختار الموسيقى!
جماهير ليون تصاب بالجنون!
فاجأت جماهير ليون العالم كله في موسم 2016-2017، خلال مواجهة في الدوري الأوروبي مع بشكتاش، وذلك عندما اقتحمت الملعب بشكل مجنون!
المباراة كانت لحساب ربع النهائي، وفي ملعب نادي ليون، لكن خلافاً حصل بين الجماهير، دفع جماهير ليون لارتكاب تصرف غير متوقع، باقتحامها الملعب وتأجيلها انطلاق اللقاء.
تروي جماهير ليون أن اندفاعها لم يكن بغاية إفساد اللقاء، لكن كان هرباً من ألعاب نارية هاجمتها بها جماهير بشكتاش، في حين قالت الشرطة إن مشكلتها أنها لم تستطيع تمييز الجماهير، مما أدى إلى اختلاط الحابل بالنابل.
مقطع فيديو يوضح المشكلة:
احتفال أشعل ثورة ثم تفاعل ثم تعاطف
في موسم 2017-2018، سجل لاعب أولمبيك ليون نبيل فكير هدفاً في مرمى سانت اتيان ، فتوجه للاحتفال هناك مقلداً الأسطورة ليونيل ميسي، حاملاً قميص ليون مفتخراً بالانتصار،لكن القصة لم تتوقف عند هذا الحد.
احتفال نبيل فكير المثير للجدل مع ليون ضد سانت اتيان |
ردة الفعل كانت مفاجئة، فالجماهير اقتحمت الملعب، وحاولت الاعتداء عليه في الدقيقة 86 من اللقاء، واصفة ما قام به بالإساءة لها، خصوصاً أن النتيجة كانت 5-0.
ردة الفعل بعد ذلك، كانت ضد نبيل، فالمدربان انتقدا تصرفه، حتى مدرب ليون برونو جينيسيو قال “له الحق بالاحتفال كما يشاء، ما دام يظهر التواضع واحترام الخصم”.
جماهير سانت اتيان تلاحق نبيل لاعب ليون للاعتداء عليه |
الاتحاد الفرنسي ناقش معاقبة نبيل، لكنه رأى أن ما قام به نال العقوبة عليه بحصوله على بطاقة صفراء لخلع القميص، وحصل بالتالي على إيقاف لتراكم البطاقات في المباراة التالية.
المباراة الموقوف عنها نبيل، شهدت المزيد من الأحداث، جماهير ليون جاءت رافعة قميصه، وبالطريقة التي احتفل فيها، وكانت تردد “كلنا فكير”
جماهير ليون تتعاطف مع نبيل فكير |
هاتف المدرب تحت رحمة المراهقين
شهدت انطلاقة موسم 2017-2018 حادثة غريبة ، مع مدرب أولمبيك ليون برونو جينسيو، لا تتعلق بالملعب، بل بهاتفه المحمول.
فقد أعلن رئيس النادي جان ميشيل أولاس بأن أحد المشجعين المراهقين سرب رقم هاتف المدرب لشبكات التواصل الاجتماعي، وطالب بإزعاجه، ووجه تهديدات له، بسبب عدم اقتناعهم ببعض أفكار المدرب.
الرئيس أكد أن المدرب تعرض لإزعاج مستمر من مراهقين ما بين 15-17 سنة، وأنهم جعلوا هاتف المدرب أقرب للجحيم، مما دفع نادي أولمبيك ليون لتقديم شكوى إلى الشرطة بحق المشجع الذي سرب الرقم.
الغريب في الأمر، أن ليون كان قد انطلق بشكل ممتاز، محققاً 11 نقطة من 15 في الدوري، ولكن ردة الفعل الجماهيرية كانت متعلقة أكثر بعدم تأهل الفريق إلى دوري الأبطال في الموسم السابق.
إنجازات وألقاب نادي أولمبيك ليون:
فيديوهات مختارة لنادي أولمبيك ليون:
وسحق نادي ليون في إحدى المواجهات بايرن ميونخ في ملعبه وبين جماهيره 3-0 ليعلم الجميع بوصول النادي الفرنسي كقوة أوروبية جديدة:
وكان ليون عقدة طويلة الأمد لفريق ريال مدريد وهذا فيديو يذكر بالأمر:
تابع الكاتب:
سناب شات : M-awaad